تعتبر الرياضيات من أشهر العلوم التي درسها المسلمون وقبلهم الكثير وكان الهدف من دراسة الرياضيات ومحاولة إيجاد القوانين، هو تسهيل الحياة عليهم، حيث تعتمد الأبنية بقياساتها وزينتها على المعادلات الرياضيّة، وحتى المركبات التي كانوا يحاولون تطويرها جيلاً بعد جيل كانت بحاجةٍ ماسةٍ للرياضيات والهندسة، وهناك الكثير من النظريات التي أثبت صحتها الكثير من العلماء وبعضها نسبت إليهم وسميت بأسمائهم تكريماً لهم؛ ومنها نظرية فيثاغوروس، التي كان لها دورٌ كبيرٌ جداً مهمٌ جداً في علم الهندسة وخصوصاً حسابات المثلثات، وهنا سنتكلم عن هذه النظرية بالتفصيل.
شرح النظريةتعتبر نظرية فيثاغورس إحدى نظريات الهندسة الإقليدية، وسميت بهذا الإسم نسبةً إلى من وضعها وبرهنها وهو عالم الرياضيات، والفلك، والفلسفة فيثاغوروس، وتنصّ هذه النظرية على أنه في المثلاثات القائمة الزاوية (التي فيها زاوية بقياس 90 درجة) يكون مجموع مربعي الضلعين المجاورين للزاوية القائمة مساوياً لمربع طول الوتر وهو الضلع المقابل للزاوية القائمة، ورياضياً:
الوتر²= (الضلع المجاور الأول)²+(الضلع المجاور الثاني)²، فمثلاً في مثلثٍ قائم الزاوية في النقطة ب، ورموزه هي أ ب ج، (أ ب)²+(ب ج)²=(أ ج)²، وأي ثلاثة اعدادٍ صحيحةٍ يمكن أن تكون ثلاثي فيثاغورسي، وفيما يلي بعض الأمثلة لتوضيح النظرية:المقالات المتعلقة بنظرية فيثاغورس