نظام غذائي نباتي متكامل

• ١ النّظام الغذائيّ النباتيّ
• ٢ مميّزات النظام الغذائي النباتيّ
• ٣ برنامج النّظام الغذائيّ النّباتيّ المتكامل
  • ٣.١ جبة الإفطار
  • ٣.٢ وجبة الغداء
  • ٣.٣ وجبة العشاء

النظام الغذائيّ النباتيّ أو الحمية النباتيّة هو أحد أجزاء نظام الماكروبيوتك الغذائيّ، ويعتمد هذا النظام على تناول الأطعمة النباتية، وتجنّب الأطعمة الحيوانيّة ومشتقاتها بشكل كامل، حتى الوصول إلى الوزن المرغوب فيه، حيث إنّ اتباع النظام الغذائي الخالي من المنتجات الحيوانية يساعد على التخلّص من الوزن الزائد دون الحاجة إلى متابعة دقيقة وصارمة لكميّة السعرات الحرارية المتناولة.

• يُخلّص الجسم من الدّهون المتراكمة في البطن، ويحسّن درجة حساسيّة الجسم، كما أنّه يزيد من فعالية عمل هرمون الإنسولين في الجسم، حيث إن ترسّب الدّهون هو من أهمّ أسباب مقاومة عمل الإنسولين.
• الالتزام به من الأمور السّهلة؛ وذلك لأنّه لا يتطلب من الفرد التقليل من كمية الطعام المأكولة، كما يمكن للفرد اعتماده كأسلوب حياة.
• يعّد من الأنظمة الغذائية المرنة، فمن الممكن التّجاوز عن بعض الأخطاء في تناول الأطعمة الممنوعة دون التأثير على نقصان الوزن.
• يجنّب الفرد الإصابة ببعض المشكلات الصحيّة، مثل: الإمساك، كما أنّه يساعد على تخلّص الفرد من بعض الآلام والاضطرابات.

يُطبّق هذا البرنامج يوميّاً ولعدّة أسابيع، أو إلى حين الحصول على الوزن المرغوب فيه، والوجبات هي:

تُتناول إحدى أنواع الفاكهة قبل الإفطار بثلاثين دقيقة، ومن ثمّ كأس من الماء المضاف لها عصير ليمونة، وبعد ذلك صحن متوسّط من الفول دون زيت، مع القليل من اللّيمون وكميّة مناسبة من الكمّون والقليل من الملح، مع تقليل كميّة الملح المضافة إلى الطّبق، لحين الاستغناء عنه تماماً، مع رغيف صغير من الخبز البلديّ، وصحن صغير من السّلطة الخضراء، ويمكن تحضيرها من: الخس، والفلفل الأخضر الحلو، والخيار، والبندورة، والجزر، والبقدونس، ويجب التّركيز أثناء هذا الرّجيم على الخضار الورقيّة.

تُتناول حبّة واحد من إحدى أنواع الفواكه قبل تناول وجبة الغداء بنصف ساعة، ومن ثمّ كأس من الماء المضاف إليه عصير ليمونة، والبدء بوجبة الغداء بصحن من شوربة الملفوف المحضّرة من كأس من كلٍّ من: الجزر، والملفوف المقطّع، والبصل المقطّع، وتُضاف المكوّنات إلى كمية من الماء، ويرش عليها القليل من الملح، وتترك على الغاز مكشوفة؛ للوقاية من اضطرابات القولون مثل الانتفاخ، والجدير ذكره أنّ هذه الشوربة فعّالة بشكل كبير في التخلّص من الشحوم والدهون المتراكمة في الجسم، ثمّ يُتناول صحنٌ متوسّط من السلطة الخضراء، وطبق من الأرز البنّي المسلوق، ومن المُمكن تناول كأس من الشاي الأخضر غير المُحلّى بعد الأكل.

تُتناوَل وجبة العشاء قبل الخلود إلى النّوم بأربع ساعات، وتتكوّن وجبة العشاء من حبة من إحدى أنواع الفاكهة، ومن ثمّ كأس من الماء مضاف إليها عصير حبة ليمون، ثمّ طبق من السلطة الخضراء، أو سلطة البصل المحضّرة من: بصلة كبيرة مسلوقة أو مشويّة، والمضافة لها نصف ملعقة صغيرة من الطحينية، وفص ثوم مفروم، وبعض الملح والكمّون، وتُضرَب المكوّنات في الخلّاط، ويضاف إليها القليل من البقدونس المفروم، ثمّ حبة من البطاطا المسلوقة أو الكوسا والمهروسة والمضافة إليها رشّة من الكمون والقليل من الملح، أو الباذنجان المشويّ والمضاف إليه الكمّون والملح، ومن الممكن شرب كأس من منقوع البرقدوش أو الميرمية.

تجدر الإشارة إلى أنّه خلال هذا الرجيم يُسمح بتناول نوع واحد من الفاكهة على مدار اليوم، حيث إنّ أنواع الفواكه جميعها متاحة في هذا الرّجيم باستثناء: التّين، والعنب، والبلح، والمانجو، ولا يُسمح معه إلا الماء أو العصير الطبيعي وغير المُحلّى للفاكهة نفسها.