هو نقص في معدل عنصر البروتين الموجود داخل جسم الإنسان، والذي ينتج عنه حدوث مشكلات في الصحة، ويعرف البروتين: بأنه مركبٌ من المركبات العضوية، وواحدٌ من مصادر الطاقة، والذي يساهم في بناء أنسجة الخلايا في الجسم.
تتكون البروتينات من أحماض أمينية، وقد يعاني الإنسان من نقص فيها؛ لأن الجسم لا ينتج كميات كافية من البروتين طبيعياً، بل يعتمد على مصادر خارجية للحصول عليه، مثل: اللحوم، ومشتقات الألبان، لذلك يُعاني بعض الأشخاص من الإصابة بنقص البروتين، وخصوصاً الذين يتبعون حمية غذائية حادة، أو الذين لا يتناولون اللحوم.
أنواع البروتيناتتقسم البروتينات إلى نوعين، وهما:
البروتين الحيوانيهو نوع البروتين الذي يتواجد بنسبة كبيرة في اللحوم، والحليب، والألبان بأنواعها، ويتميز بأنه يحتوي على كافة الأحماض الأمينية المفيدة لجسم الإنسان.
البروتين النباتيهو نوع البروتين الذي يتواجد في الخضراوات، والفواكه، ولا يحتوي على كافة الأحماض الأمينية، أي أنه لا يزود جسم الإنسان بحاجته الكاملة من البروتينات، مما قد يؤدي إلى نقص بعض من أنواعها.
أعراض نقص البروتينتوجد مجموعة من الأعراض التي تظهر على الإنسان، الذي يعاني من نقص البروتين، ومنها:
ينتج عن نقص البروتين في الجسم عدة أمراض، أو التهابات تؤثر على الإنسان تأثيراً سلبياً، ومن الأمثلة عليها:
ضبابية في الرؤيةتعد من أولى النتائج التي تظهر بسبب نقص البروتين، إذ يؤدي إلى عدم وضوح في الرؤيا، ويشعر المصاب بأنه يرى من خلال الضباب، وبالإرهاق العام عندما يحدق لمسافات بعيدة لفترة زمنية طويلة، وينتج عن ذلك عدم تركيز أثناء القيام بالعمل، أو الدراسة، مما يؤدي إلى صعوبة في فهم، واستيعاب المهام، والنشاطات بشكل صحيح.
تساقط الشعريتأثر الشعر سلبياً؛ بسبب نقص نسبة البروتين في جذورهِ، مما يؤدي إلى ضعف في خصلهِ، والذي ينتج عنه تساقط الشعر وتكسرهِ، فتقل نسبة كثافة شعر الرأس عند الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد في نسبة البروتين المغذي لهُ.
جفاف الجلدقد تتأثر بعض المناطق الجلدية في جسم الإنسان، والتي تصاب بالجفاف؛ بسبب عدم وصول مركبات البروتين لها، مما يؤدي إلى تشققها، وحدوث نزيف فيها، وقد تحدث التهابات جلدية تعتمد درجة تأثيرها على نسبة البروتين التي فقدها الإنسان.
حدوث أورامترتبط البروتينات في المناعة الداخلية لجسم الإنسان، وتعد من العناصر، والمركبات المقوية للجهاز المناعي، وعندما تقل نسبة إنتاج المكونات التي تدعم جهاز المناعة للحماية، والوقاية من الأمراض، يؤثر ذلك على الإنسان بشكل سلبي، ويؤدي إلى الإصابة بالأورام، مثل: تورم العيون، أو اليدين، أو التأثر بالأمراض الموسمية بسهولة كالزُكام.
المقالات المتعلقة بنتائج نقص البروتين في الجسم