موقع مدينة رام الله

رام الله هي مدينة فلسطينة وإحدى مدن الضفة الغربية، وتبلغ مساحتها 16.5 كيلومتر مربع، وتقع على خط طول 35 درجة، ودائرة عرض 31 درجة، حيث تقع على بعد 16 كيلومتراً شمال القدس على الجانب الغربي للطريق من القدس إلى نابلس، وهي من المدن الفلسطينية التي تقع على المرتفعات الجبلية، وتعتبر البوابة الشمالية لمدينة القدس حيث كانت غالبية القوافل التجارية والغزوات الحربية قديماً تمرّ برام الله مُتجهة إلى القدس.

ترتبط رام الله بجميع جهات فلسطين بطرق مُعبّدة، فهي تبعد عن خليج العقبة الذي يقع أقصى جنوب فلسطين مسافة 259 كيلومتراً، وتبعد عن المطلّة الشمالية مسافة 164 كيلومتراً في خط مستقيم، وترتبط بمدينة يافا في الغرب بطريق مُعبّدة مسافة 67 كيلومتراً عن طريق عمواس، وتبعد عن نابلس في الشمال مسافة 50 كيلومتراً، وعن البحر الميت شرقاً مسافة 52 كيلو متر، كما ترتبط بمدينة عمان الأردنية في الشرق بأكثر من طريق مُعبّدة، وهذا دليل على أهمية رام الله في المواصلات البريّة، كما أنّها تتميّز بموقع جويّ هام حيث يوجد فيها مطار قلنديا.

• البلدة القديمة: توجد فيها العديد من الآثار التي تعود إلى العصر الإفرنجي والعصر الأيوبي والعصر العثماني، ولها عدّة أسماء مثل خربة رام الله، ومن أهم الآثار الموجودة فيها البرج الإفرنجي الذي يقع في حارة الشقرة، والمعصرة أو ما يُسمّى البدّ وهي تعود للعصر الإفرنجي، ومقام إبراهيم الخليل الذي يقع في وسط البلدة، وتحيط به الحارات، والمَحكمة العثمانية والتي أُنشئت عندما اعتبرت السلطة العثمانية أنّ مدينة رام الله مركزاً مهمّاً فبنت مركز شرطة ومحكمة فيها حاكم صلح وقاضٍ شرعيّ، كما يوجد فيها محط المدافع الذي سُمّي بهذا الاسم نسبةً إلى المدافع التي قصفت منطقة رأس الطاحونة في عهد إبراهيم باشا وهو ابن محمد علي باشا.
• خربة الطيرة: وهي منطقة تقع غرب البلدة القديمة على رأس تلة منخفضة، وهي عبارة عن أراضٍ تابعة لكنيسة الروم الأرثوذوكس في فلسطين، وتوجد فيها بقايا كنيسة وأرضها مرصوفة بالفسيفساء.
• خلة العدس: هي منطقة تقع شمال غرب كفر غملا، حيث توجد فيها قبور رومانية منحوتة بالصخر، وجدران قديمة تعود للعصر الحديدي.
• القرينعة: هي خربة مساحتها 60 متراً، وتقع أسفل منحدر؛ حيث ترتفع عن سطح البحر 571 متراً، وتوجد فيها آثار تعود للعصر البيزنطي والعصور الإسلامية الأولى.
• كنيسة العائلة المقدّسة اللاتينية: تأسست على يد الأب بييركوتا الفرنسي؛ حيث كانت عبارة عن مَدرسة صغيرة جداً، وتمّ تطويرها في عام 1913م؛ حيث تمّ بناء الكنيسة بشكلها الحالي والتي يوجد فيها دير للكهنة ودير الراهبات الورديّة ومدرسة كبيرة.