تعتبر العاصمة الرسميّة والسياسيّة للملكة المتحدة، والمعروفة باسم بريطانيا أو إنجلترا، بحيث تقع على ضفاف نهر التايمز في الجهة الجنوبيّة من بريطانيا، وتُصنف كواحدةٍ من أكبر المدن التابعة للاتحاد الأوروبيّ باستثناء تركيا وروسيا؛ كونها تُشكل مركزاً اقتصاديّاً، وسياسيّاً، وثقافيّاً مهماً.
الموقع الجغرافيّترتفع عن مستوى سطح البحر حوالي اثنين وستين متراً، ممتدةً على ضفاف التايمز بطول أربعين كيلومتراً، علماً بأنّه كان أعرض ممّا هو عليه في وقتنا الحالي؛ بسبب إقامة عددٍ كبيرٍ من السدود عليه، وقد كان جسر لندن هو الرابط الوحيد الذي يربط ضفتيها على مرّ العصور، ولكن مع توسع المدينة وإقامة الجسور والسكك الحديدية الأخرى أصبحت المدينة ترتبط مع بعضها بأكثر من وسيلةٍ وشكلٍ.
مناخ المدينةتمتاز المدينة بامتلاكها مناخاً معتدلاً، حيث يكون خلال فصل الصيف دافئاً، وبارداً في الشتاء ولكن دون أن تقلّ الحرارة فيه عن الصفر، وأبرد شهوره هو شهر يناير الذي تصل فيه درجة الحرارة إلى 3.9 مئوية، أمّا أعلاها صيفاً فتكون في شهر يوليو حيث تبلغ حوالي 16.3 مئوية، وقد سُجلت أعلى درجة حرارة في المدينة في العام 2003م؛ حيث بلغت 37.9 درجة.
السكان والمساحةارتفع عدد سكان المدينة بشكلٍ كبيرٍ في الفترة بين أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين؛ بسبب قيام الثورة الصناعية، وقد بقيت أكثر المدن سكاناً على مستوى العالم حتّى العام 1925م عندما حصلت نيويورك على هذا اللقب، وفي العام 1939م بلغ عدد سكانها حوالي 8.615.245 نسمة، وفي منتصف العام 2006م قدّر عدد سكان لندن الكبرى فقط بحوالي 7.512.400 نسمة.
تقدر مساحتها بحوالي 604 أميالٍ مربعةٍ، مع كثافةٍ سكانيةٍ تصل إلى 12.331 نسمةً لكلّ ميلٍ مربعٍ من أراضيها، وهذا المعدّل أكبر بمقدار عشر مرات من أي إقليمٍ آخر، وتحتلّ المرتبة الخامسة والعشرين بالنسبة لمعدلات التلوّث البيئيّة، والسابعة عشر فيما يتعلّق بحجم المناطق الحضارية العمرانية للولايات الأخرى، وفيما يتعلّق بعدد المليارديرات فيها فتحتلّ المرتبة الرابعة؛ لذلك تعدّ من أغنى وأغلى المدن العالمية على مستوى المعيشة.
أشهر معالم المدينةيوجد في لندن العديد من المعالم والمناطق المميزة، والتي جعلت منها مدينةً سياحيةً مرموقةً ومرغوبةً من كثيرٍ من السياح على مستوى العالم، من أهمها:
المقالات المتعلقة بموضوع عن لندن