موضوع عن حماية البيئة

تعرف البيئة بأنّها المحيط الذي يعيش فيه الإنسان، حيث يشمل الأشجار والكائنات الحية الأخرى والجمادات والماء، فقد جعل الله للبيئة نظاماً دقيقاً ومتوازناً، حيث ازداد الحديث في الآونة الأخيرة عن البيئة والمحافظة عليها بسبب زيادة تطفّل الإنسان عليها، فقد أحدث خللاً في التوازن الذي خلقها الله عليها من أجل إشباع رغباته، فأشعل الحرائق، وألقى النفايات، وقطع الأشجار وغيرها من الأعمال التي ألحقت الضرر الكبير بالبيئة، والمحافظة على البيئة تعتبر مسؤولية جماعية يشترك فيها جميع الأفراد من أجل بيئة سليمة وجميلة، وسوف نتطرق في موضوعنا إلى بعض طرق المحافظة على البيئة.

• نشر الوعي البيئي بين المواطنين بأهمية البيئة والمحافظة عليها، والعواقب السيئة الناتجة عن عدم المحافظة عليها.
• سنّ القوانين والتشريعات التي تنصّ على المحافظة على البيئة ومعاقبة أيّ متهاون في ذلك.
• الحد من قطع الأشجار لأنّها تعمل على تلطيف الجو لما تنتجه من الأكسجين في عمليات التمثيل الضوئي.
• التخلّص من النفايات بطرقٍ صحيحة كالطمر الصحّي أو إعادة التدوير، والقيام بإلقائها في الأماكن المخصّصة لها.
• الحدّ من استخدام المواد الكيماوية والمبيدات الزراعية والحشرية بشكل زائد وبطريقة تسبّب الأمراض وتشكل خطراً على الكائنات الحية في البيئة.
• عمل حملات تشجير للأراضي الخالية، وذلك للحد من انجراف التربة للحفاظ على البيئة في تلك المناطق.
• ترشيد استخدام المياه وعدم الإسراف والتبذير، وكذلك عدم إلقاء الملوثات في مصادر المياه.
• التخلص من المياه العادمة بالشكل الصحيح وعدم إلقائها في مياه الأنهار أو البحار بما يشكل خطر على الحياة البحرية.
• الحد من ضوضاء السيارت والمصانع والتي تشكل من أكبر الملوّثات البيئية.
• عدم قتل الحيوانات البرية أو اصطيادها بطريقة تشكل خللاً في النظام البيئيّ.
• استخدام المرشّحات التي تحدّ من التلوّث الناتج عن عوادم السيارات أو من مداخن المنازل.
• الحدّ من الرعي الجائر الضارّ بالمناطق الزراعيّة والعمل على توجيه إرشادات للمزارعين حول المناطق الزراعيّة المناسبة لذلك لحماية البيئة من التصحّر.

• التلوث الضوضائيّ: ناتج عن الأصوات العالية، مثل أصوات الطائرات، والسيارات، والمصانع التي تسبّب ضرراً على حياة الإنسان والكائنات الحية بشكل عام.
• التلوث الكيميائيّ: ينتج هذا النوع عن الاستخدام الخاطئ للمواد الكيماوية مثل المبيدات الحشرية ومواد التنظيف والتي تشكل ضرراً على البيئة.
• التلوث الإشعاعي: ناتج عن تسرب الإشعاعات خاصّة من المفاعل النووية، أو من مكبّ النفايات للمصانع الكيماوية ممّا يشكل خطراً كبيراً جداً على حياة الإنسان والكائنات.