محتويات
- ١ البيئة
- ٢ أقسام البيئة
- ٣ تلوث البيئة
- ٣.١ مسببات التلوث
- ٣.٢ آثار التلوث
البيئة عند الحديث عن البيئة، فإننا نتحدث عن موضوع في غاية الأهميّة كونه لا يرتبط ببقعة جغرافية معينة أو مجموعة محددة من الناس، فالبيئة تتعلق بكل الأحياء والجمادات، لذلك فإن قضية البيئة تأخذ حيزاً كبيراً في الأخبار ووسائل الإعلام، من حيث التغيرات الطارئة عليها سلباً كانت أم إيجابية، وفي مقالنا هذا سنتحدث البيئة من حيث التعريف وأقسامها، وما تتعرض له من تلوث ومسببات للتلوث وآثاره، يمكن تعريف البيئة على أنّها المحيط الحيوي وما يشمله من كائنات حية وغير حية والتفاعلات الحاصلة بينهما.
أقسام البيئة - البيئة الطبيعية: وتضم العناصر التي أوجدها الله ولا دخل للإنسان في إيجادها أو استخدامها، كالبحار، والصحاري، والمياه السطحية والجوفية، والحياة الحيوانية والنباتية.
- البيئة المشيدة: وهي البيئة التي أوجدها الإنسان، وهي تشتمل على الجانب المادي، المتمثل بالملبس، ووسائل المواصلات، والمسكن، والأدوات المختلفة المستخدمة في حياتها اليومية، والجانب غير المادي: وهو المتعلّق بما هو غير ملموس من عادات وتقاليد وعقائد وثقافة وأفكار، وآداب، وقيم، وعلوم مختلفة.
إن الإنسان باعتباره هو الكائن الوحيد الذي يتصف ويتميز بعقلانيته، فإنه يترتب عليه دور كبير في المحافظة على البيئة والتفاعل معها بشكل إيجابي، لا يضرّ بالطبيعة الأم، غير أنّ سلوكاته اليوم ومع تقدّم الصناعة والتكنولوجيا في كافة المجالات، تأخذ منحىً سلبيّاً، فيما نطلق عليه مصطلح "التلوث".
تلوث البيئة هو دخول مواد غريبة على مكوّنات البيئة وقد تكون تلك المواد كيميائية أو فيزيائية أو بيولوجية.
مسببات التلوث
- إلقاء النفايات الصلبة على الأتربة.
- إلقاء المياه العادمة في مياه البحار والمحيطات والأنهار.
- حرق النفايات بغية التخلص منها.
- دخان المصانع والسيارات.
- استخدام الكيماويات الزراعية.
- استخدام الأسلحة المختلفة والحروب.
- مقالع الحجارة والكسارات.
آثار التلوث
- تساقط الأمطار الحمضية، وما تتسبب به من أضرار على النباتات والحيوانات، لا سيما الثروة البحرية، وتآكل الجدران والبنايات نتيجة تفاعل الحجارة والمواد المعدنية فيها مع الأحماض الموجودة في هذه الأمطار.
- ضعف خصوبة التربة وتلوثها، لكثرة استخدام المبيدات الحشرية.
- أمراض صحية كخرق غشاء الطبلة في أذن الإنسان نتيجة للضوضاء.
- الاحتباس الحراري كنتيجة لكثرة المواد الملوثة في الجو وبقائها بالقرب من سطح الأرض، فأدى ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض، نتيجة لامتصاص الملوّثات لأشعة الشمس، ومنع انعكاسها إلى الفضاء الخارجي.
- تدمير الثروة النباتية كالغابات نتيجة زيادة قطع الأشجار، أو الحرائق الحادثة في الغابات؛ لسبب طبيعي كارتفاع درجة الحرارة، أو لسبب بشري كرَمي سيجارة على أعشاب جافة.
- زيادة ثقب طبقة الأوزون؛ كنتيجة لزيادة التلوث وارتفاع نسبة الغازات الضارة المختلفة في الجو، من أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وغيرها.