محتويات
- ١ التلوث الهوائي
- ١.١ مصدار التلوث الهوائي
- ١.٢ ملوثات الهواء
- ١.٣ حلول التلوث الهوائي
التلوث الهوائي هو تلوثٌ يعرّض الغلاف الجوي لعددٍ من المواد الكيماوية، أو الجسيمات المادية، أو المركبات البيولوجية التي تسبب أضراراً وأذى للكائنات الحية على كوكب الأرض، كما أنّه يضر بالبيئة الطبيعية ويهدّدها، ويعرف الغلاف الجوي على أنّه عبارةٌ عن نظامٍ يتكون من غازاتٍ طبيعيةٍ معقدةٍ ومتفاعلةٍ مع بعضها، حيث يعتبر هذا الغلاف من ضروريات الحياة على الأرض.
مصدار التلوث الهوائي- المصادر البشرية: المتعلقة بالنشاط البشري كمداخن محطات توليد الطاقة الكهربائية، وحرق الوقود، ومحارق القمامة، والمنشآت الصناعية.
- المصادر الطبيعية: المتعلقة بالغبار الناتج عن بعض المصادر الطبيعية، والميثان الناتج عن عملية هضم الأطعمة عن طريق الحيوانات، والأنشطة البركانية الناتج عنها الكبريت وجسيمات الرماد والكلورين، وغاز الرادون المنبعث من تحلل القشرة الأرضية الإشعاعي.
- غاز أول أكسيد الكربون: هو غاز يمتاز بأنّه عديم الرائحة واللون، لكنه سامٌ جداً، وينتج من خلال الاحتراق غير الكامل للوقود، كاحتراق الفحم، أو الغاز الطبيعي، أو الخشب.
- ثاني أكسيد الكربون: كالذي ينتج من الدفيئات (الصوبة الزجاجية).
- المركبات العضوية المتطايرة: حيث تعتبر من الملوثات الخطيرة جداً، كالمركبات غير الميثانية والميثانية التي تزيد ظاهرة الاحتباس الحراري على كوكب الأرض، أمّا المركبات المتطايرة من الهيدروكربونات فهي تزيد فترة بقاء غاز الميثان في الغلاف الجوي كالبنزين والتولوين.
- الجسيمات المادية: هي جسمياتٌ ناعمةٌ قد تكون سائلة أو صلبة أو عالقة في الغاز، وتنتج عن النشاط البشري كحرق الوقود الاحفوري، أو عن نشاط الطبيعية كالعواصف الترابية، والبراكين.
- المعادن السامة: مثل: الكادميوم، والنحاس، والرصاص.
- الأمونيا: هي عبارةٌ عن مواد ناتجةٍ عن العمليات الزراعية، وبالرغم من فوائدها إلّا أنّها تعتبر من المواد الخطيرة والكاوية.
- الروائح: كالروائح النتاجة عن الصرف الصحي، والقمامة، والعمليات الصناعية المتنوعة.
- الملوثات المشعة: كالملوثات الناتجة عن العمليات الطبيعية كالانحلال الإشعاعي لغاز الرادونا، بالإضافة إلى التفجيرات النووية المستعملة في الحروب.
- ملوثات ثانوية: كالملوثات الأولية الغازية الموجودة في الضباب الدخاني الكيميائي الضوئي، واقتراب غاز الأوزون من سطح كوكب الأرض، ونترات البروكسياسيتيل المكونة من أكاسيد النيتروجين والمركبات العضوية المتطايرة.
- شقّ الطرق الكبيرة والواسعة من أجل تفادي الاختناق المروري.
- التخلص بشكلٍ جيد من النفايات السائلة والصلبة التي تحدّ من الانبعاث الغازي الضار، مثل: إعادة تدويرها، أو دفنها، أو حرقها بطريقة صحيحة.
- وضع القوانين والتشريعات التي تحد من التلوث الهوائي، مثلاً كاستخدام البنزين الخالي من مادة الرصاص.
- بناء المصانع ومناطقها بعيداً عن المناطق السكنية، ووضع رقابةٍ عليها.
- رقابة المواد الصناعية المؤثرة على طبقة الأوزون.
- الإكثار من زراعة الشجيرات والأشجار، والتوسع في إنشاء الحدائق والمنتزهات؛ وذلك للعمل على تنقية الهواء من جميع الملوثات.
- القيام بحملاتٍ توعوية عن التلوث الهوائي لأفراد المجتمع، وحثهم على المساعدة والتعاون مع البلدية.
المقالات المتعلقة بحلول التلوث الهوائي