المدرسة إنّ المدرسة هي إحدى المؤسسات التعليميّة التي يتلقى من خلالها الطلبة العديد من العلوم على عدة مراحل معروفة وهي؛ الابتدائيّة التي تشمل الصف الأول حتى الصف الخامس، والمرحلة الإعداديّة التي تبدأ من الصف السادس وحتى العاشر، والمرحلة الثانويّة التي تشمل الصف الأول ثانوي أو الحادي عشر إلى جانب الثانويّة العامة، وجميع هذه المراحل إلزاميّة في معظم دول العالم، وللمدرسة الفضل الكثير في تربية الطالب وتعليمه، كما أنّ لها العديد من الآثار الإيجابيّة في شخصيته.
أهميّة المدرسة - مشاركة الأسرة جنباً إلى جنب في تربية الطالب، لأنّه يقضي ساعات طويلة يومياً في أروقتها.
- تلقي العلوم المُختلفة الضروريّة، لصلاح حال المجتمع وتقدمه كسائر الأمم.
- حماية العديد من الأطفال أو الطلبة من الضياع، أو الوقوع كضحايا لعمالة الأطفال، وكثير من الظواهر الاجتماعيّة السيئة.
- تنظيم العملية التعليميّة ولم شملها، فلولا المدرسة لصار تلقي العلوم صعباً ومُتشعباً ولا مرجع له.
- تنمية شخصيّة الطالب الاجتماعية؛ فالمدرسة ليست مكاناً للعلم وحسب، بل هي حاضنة اجتماعيّة تُحتم على الطالب الاحتكاك بالآخرين، سواء أكانوا زملاءه الطلبة أم مُعلميه.
- مساعدة ذوي الطلبة على اكتشاف مواهب أطفالهم وتطويرها.
- القضاء على الروتين والملل؛ الذي سيشعر به آلاف الطلبة، في حال بقائهم في منازلهم يومياً.
- توفير شواغر وظيفيّة للمعلمين في مختلف تخصصات التدريس، ووظائف إدارية في المدارس ومديريات التربية والتعليم المُنتشرة في المدن والمحافظات في كلّ بلد.
- تفعيل الاحتكاك بين الطلبة من مختلف الأعمار، فهناك بعض المدارس الصغيرة التي تجمع ين أجيال عمريّة متفاوتة، تمتدّ من الصف الأول وحتى العاشر الأساسي.
- جمع كلّ الطلبة تحت سقف واحد، مما يؤكد على حق الجميع في أولوية الحصول على العلم والتعلم، وإلغاء الفروق الاجتماعيّة بين الطلبة، لكن يوجد بعض المدارس الخاصة التي يلتحق بها أولاد الأثرياء أو الميسورين مادياً تُعزز ذلك.
- دفع الطالب نحو تحمل المسؤولية تدريجياً؛ عبر إعطائه الواجبات والفروض المدرسيّة، ومطالبته بحلها بشكل صحيح، إلى جانب اختباره عبر سلسلة من الامتحانات المُنظمة والمدروسة، وذلك بحسب كلّ مرحلة دراسيّة.
- جعل الطالب شخصاً مُنتجاً في الحياة وذا أهمية، فهو يستيقظ باكراً ليرتدي زيه المدرسي، ويتناول فطوره، ثمّ يذهب إلى المدرسة، ويحضر الحصص، ويعود إلى المنزل ليتابع من جديد ما تلقاه من دروس.
- فسح المجال أمام الطالب للتعبير عن نفسه، وتعريفه على البيئات المختلفة خارج أسوار المدرسة، ويكون ذلك بتفعيل النشاطات اللامنهجية، وتنظيم الرحلات المدرسية، إلى جانب أهمية المدرسة بالنسبة للطالب من ناحية علاقات الصداقة التي ينسجها مع الطلاب الآخرين، ويعتبر الكثيرون صديق المدرسة هو الأفضل.
- السماح للمسؤولين وأولي الأمر في دولة ما بمراقبة عملية التعليم وتنظيمها، فلو كان التعليم عشوائياً يتم في كتاتيب أو مراكز مُنفصلة لما تمكنت الجهات الرسمية من معرفة ما يدور في دور العلم، وتوجيه الطلبة وفق المحتوى التعليمي المطلوب دون صبغه بتوجهات اجتماعية، أو دينية مُتطرفة، أو سياسية لا حاجة لطالب العلم بها.