محتويات
- ١ الصداقة
- ١.١ تعريف الصداقة
- ١.٢ أهميّة الصداقة
- ١.٣ صفات الصديق الحقيقي
- ١.٤ طرق اختيار الصديق الجيد
الصداقة خلق الله الإنسان بفطرةٍ سليمةٍ تحب الوجود في جماعات وتكوين العلاقات الطيبة مع المحيطين، فلا يمكن أنْ يعيش الإنسان السوي والسليم وحده بعيداً عن الناس، بل يحتاج دائماً إلى من يحبونه ويحبهم ويتبادل معهم خبرات الحياة وتجمعهم به علاقة صداقة حقيقية.
وتختلف نظرة الناس إلى الصداقة فغالباً ما تكون معتمدةً على ما عاشه الشخص مع المحيطين، فالبعض لديه نظرة إيجابيّة تجاه الأصدقاء نتيجة مصادفته لأصدقاء جيدين تركوا لديه انطباعاً جيداً، والبعض لديه نظرة سلبيّة نتيجة معاشرتهم لأصدقاء غير جيدين وأعطوا صورةً سلبيّةً عن الصداقة.
تعريف الصداقة
الصداقة هي علاقة بين طرفين أو أكثر يغلب عليها طابع المودة والرحمة والعطف وحب الخير لجميع الأطراف، وتكون هذه المشاعر واضحةً للجميع، وترتبط الصداقة ارتباطاً وثيقاً بالعِشرة، فكلّما زادت المدة التي يتعامل بها الأصدقاء معاً توطّدت العلاقة بينهم؛ نظراً للتحديات والأحداث التي يعيشونها معاً.
أهميّة الصداقة
- التنفيس عما في النفس من مشاعر سواء كانت هذه المشاعر سلبيّةً أو إيجابيّةً.
- المساعدة على اتخاذ القرارات، فكثيراً ما يحتاج الشخص إلى من يقف إلى جانبه لاتخاذ القرارات المناسبة.
- الشعور بالأمان بوجود الرفقة الجيدة، فالحياة مليئة بالمصاعب ولكن عند وجود الرفقة الجيدة فإن هذه المصاعب تسْهُل.
- تحقيق التفاهم، فغالباً عندما يبحث أي شخصٍ عن صديقٍ ما فإنه يبحث عمن يفهمه ويشاركه ميوله واهتماماته.
- التخلص من الشعور بالوحدة، فالأصدقاء يملؤون الحياة مرحاً وحباً وسعادةً.
- تقديم المساعدة بين الأطراف، وسد احتياجات جميع الأطراف.
صفات الصديق الحقيقي
- كتمان أسرار الصديق وعدم البوح بها.
- الوقوف إلى جانب الصديق في جميع الأوقات سواء كانت أوقاتاً مفرحةً أو محزنةً.
- تقديم النصح والإرشاد للصديق بكل صدق ومن دون تزييف.
- التسامح وغفران الذنوب فلا يقف لصديقه على غلطةٍ صغيرةٍ.
- الاحترام في حضور الصديق وفي غيابه.
- السؤال عن الصديق في الغياب والاطمئنان عليه.
طرق اختيار الصديق الجيد
- اختر الصديق الوفي الذي لا يخون العهد، والذي لديه ايمانٌ صادِق لأنه سيخاف الله فيك، وسيقف إلى جانبك فيما يرضي لله تعالى، وسيجذبك إلى الطريق السليم.
- ابحث عن الصديق الذي يمتاز برجاحة العقل وابتعد عن الصديق الجاهل لأنه سيضرك بجهله.
- صادِق الشخص الثابت بمواقفه ولا يتغيّر حسب الظروف والأهواء، فالشخص المتغير قد يلحق الأذى بك ولو بغير قصدٍ نتيجة عدم ثباته على رأيٍ واحدٍ.
- اختر الشخص الذي يرفعك بين الناس وتفتخر بصحبته، ولا تشعر بالحرج من صحبته وتصرفاته.