محتويات
- ١ ظاهرة الهجرة
- ١.١ أنواع ظاهرة الهجرة
- ١.٢ أسباب ظاهرة الهجرة
- ١.٣ آثار ظاهرة الهجرة السلبيّة والإيجابيّة
- ١.٤ حلول للحد من ظاهرة الهجرة
- ١.٥ أكثر الدول المستقبلة للمهاجرين
ظاهرة الهجرة تعتبر ظاهرة الهجرة من الظواهر الاجتماعيّة المنتشرة كثيراً بين الدول، وهي من القضايا العالميّة، وتعرف بأنّها عبارة عن انتقال الإنسان من وطنه الأم إلى وطن ثانٍ للعيش فيه لعدة أسباب متنوّعة، ويطلق عليه اسم المهاجر.
أنواع ظاهرة الهجرة
- الهجرة الخارجيّة التي تتمثل في هجرة الإنسان من وطنه الأم إلى وطن ثانٍ خارج حدود وطنه.
- الهجرة الداخليّة التي تتمثل في هجرة الإنسان من منطقته إلى منطقة ثانية داخل حدود وطنه الأم.
- أنواع أخرى من الهجرة كالهجرة القسرية الإجباريّة، والهجرة الاختياريّة، والهجرة المؤقتة، والهجرة العلميّة.
أسباب ظاهرة الهجرة
تختلف أسباب الهجرة من إنسان إلى آخر، ومنها:
- التدهور الاقتصادي، وعدم توفر فرص عمل مناسبة للشباب، والبطالة.
- كثرة الحروب، والصراعات العرقيّة، والنزاعات العسكريّة، والضغوطات السياسيّة.
- البحث عن العمل.
- أسباب أخرى كالانبهار بالحريّات والحياة الغربيّة، وارتفاع تنسيق القبول داخل الجامعات الوطنيّة، والزيادة السكانيّة، والضغط النفسي، والكوارث البيئيّة.
آثار ظاهرة الهجرة السلبيّة والإيجابيّة
الآثار السلبيّة:
- البعد عن العائلة والأصدقاء، والإحساس بالغربة.
- خفض مستوى الأيدي العاملة في الدولة الأم.
- عدم شعور الفرد بالاستقرار والاطمئنان.
- التخلي عن بعض القيم والمبادئ للتماشي مع المجتمع الجديد.
- نقص الخدمات الأساسيّة بسبب زيادة عدد سكان المناطق المستقبلة للهجرة.
- تناقص أعداد السكان في المناطق المشجعة على الهجرة.
- زيادة النمو الحضري الكبير في المدن التي تؤدي إلى زيادة معدل البطالة، وارتفاع نسبة الإنات مقابل نسبة الذكور، وانتشار الانحراف.
الآثار الإيجابيّة:
- رفع مستوى المعيشة والدخل للإنسان ولعائلته.
- الحصول على جميع مستلزمات الحياة، وتكوين نهضة فكريّة.
- تقليل من نسبة الفقر والبطالة اللذين يؤديان إلى رفع الطبقات الفقيرة.
- زيادة النقد الأجنبى للوطن الأم.
حلول للحد من ظاهرة الهجرة
- القضاء على المحسوبية والواسطة، والاهتمام بمؤهلات الشباب، وتحقيق مبدأ المساوة والعدل، وتوفير الامتيازات الأساسية لفئة لشباب.
- تشجيع الشباب على المشاركة في الحياة السياسيّة دون أي خوف، وتحفيزهم على عدم التخلي عن وطنه.
- توفير فرص عمل للخريجين والعاملين، وفتح أماكن استثمارية لاستيعاب عدد كبير من العاملين.
أكثر الدول المستقبلة للمهاجرين
- الولايات المتحدة الامريكيّة: تحتل المرتبة الأولى من حيث عدد المهاجرين لها، حيث يبلغ عدد المهاجرين فيها حوالي أربعين مليون فرد، ويشكلون نسبة 13% من سكانها.
- روسيا: يبلغ عدد المهاجرين فيها اثني عشر مليون فرد.
- ألمانيا: يبلغ عدد المهاجرين فيها عشرة ملايين فرد.
- أوكرانيا، والسعودية، وفرنسا، وكندا: يبلغ عدد المهاجرين فيها ستة ملايين فرد.
ملاحظة: ترتيب الدول السابقة يأتي حسب إحصائيّات المنظمة الدوليّة للهجرة في عام 2005م.