أبيقور ولد في سنة 242 ق.م، من الحضارة الهيلينستية، إن اسم الهيلينستي يعود لامرأة تدعى (هيلن) انتظرت زوجها حتى يعود، (الحضارة الهيلينستية: هي كل ما يحيط البحر المتوسط)، وهو فيلسوف يوناني من أثينا جاء بعد أرسطو وأفلاطون، قضى حياته مريضاً في معدته، كان يعتبر أن الموت هو الراحة والسعادة، لأنه سيتخلص من الآمه، لقد كان تركيزه الأكبر في فلسفته حول اللذة والألم.
بدأ دراسة الفلسفة في سن الرابعة عشر، إنه مولود لأم كاهنة مشعوذة وكان يطوف معها في المنازل وهي تقرأ دعوات التطهير، وقد كان يعاون أباه كذلك في التعليم الأولى لقاء أجر زهيد، لقد كان يحب صداقة كل الناس، كان اجتماعيا وفقير مبدأه البساطة، يعيش على المعونات وأكله هو الخبز والماء.
أبرز ما ترمي إليه فلسفة أبيقور: إنه يدعو الناس لهدوء النفس، فإنّه يعتبر اللذة هي الخير، ويتمسّك بكل النتائج التي تترتب على هذا الرأي، كان يعتقد أن لذائذ العقل هي التفكير في لذائذ الجسد، لقد كان يعتقد أنّه يمكن أن ندرب أنفسنا على التفكير في اللذة أكثر من التفكير في الألم، أي أننا نستطيع السيطرة في هذه الحالة على اللذائذ العقلية أكثر منها على اللذائذ الجسدية.
وكلمة فضيلة عنده إذا لم تكن مرتبطة بمراعاة الحكمة في التماس اللذة، فسوف تكون فارغة من المعنى، ومع أن تركيز أبيقور كان أخلاقي إلّا أنه تحدث عن النظرية الذرية التي نادى بها (ديمقريطس وليوسيبوس)، وأضافها لبرنامجه الخاص للحياة الصالحة، ولكنه قام بتعديلها لتتماشى مع نظرية الأخلاق.
المقالات المتعلقة بمن هو أبيقور ؟