محتويات
- ١ ابن كثير مؤلف تفسير القرآن الكريم
- ١.١ شيوخ الإمام ابن كثير
- ١.٢ أهم مؤلفات ابن كثير
- ١.٣ منهجية ابن كثير في تفسير القرآن الكريم
يعتبر كتاب تفسير القرآن الكريم من أشهر الكتب الإسلامية المختصة بعلم تفسير القرآن الكريم، ويعود تفسيره للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي المشهور باسم ابن كثير، حيث يعتمد هذا الكتاب على تفسير القرآن الكريم بالقرآن، وبالسنة النبوية الشريفة، كما ويتضمن الأحاديث التي ذكرها الصحابة والآثار المسندة لهم، وأقوال الصحابة، والتابعين، واهتم بذكر أسباب نزول الآيات القرآنية التي تشتمل على الأحكام الفقهية، ويتميز تفسير القرآن الكريم بخلوه من الإسرائيليات على الأغلب، ويأتي كتاب تفسير القرآن الكريم بعد تفسير الطبري، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم شيوخ الإمام ابن كثير، وأهم مؤلفاته، بالإضافة إلى ذكر منهجيته في تفسير القرآن الكريم.
شيوخ الإمام ابن كثيرتعلم الإمام ابن الكثير على يد العديد من الشيوخ الذين اكتسب منهم العلم بأصول الفقه والدين، وهم:
- أخوه الكبير عبد الوهاب بن عمر بن كثير كمال الدين.
- عيسى المطعم.
- محمد بن شرف الدين البعلبكي الحنبلي.
- شيخ الإسلام ابن تيمية.
- شمس الدين الأصفهاني.
- عبد الله بن محمد بن يوسف المقدسي.
- محمد بن محمد بن محمد الشيرازي.
- أحمد بن الشيخة.
- القاسم بن عساكر.
- محمد بن أحمد الزراد.
- إسحاق بن يحيى الآمدي.
- برهان الدين الفزاري (ابن الفركاح).
- ابن الشحنة.
- ابن قاضي شهبة.
- علي بن عمر الواني.
- يوسف الختني.
- ابن الزملكاني.
- أبو الفتح الدبوسي.
- مؤرخ الشام البرزالي.
- الحافظ أبو احجاج لمزي.
- مؤرخ الإسلام الذهبي.
- تفسير القرآن الكريم.
- فضائل القرآن.
- الهدي والسنن في أحاديث المسانيد والسنن.
- طبقات الشافعية.
- شرح صحيح البخاري.
- الأحكام
- الباعث الحثيث.
- مسند الشيخين.
- السيرة النبوية.
- البداية والنهاية.
- الاجتهاد في طلب الجهاد.
- قصص الأنبياء.
- تخريج أحاديث أدلة التنبيه في فروع الشافعية.
- التكميل في معرفة الثقات، والضعفاء، والمجاهيل.
- تخريج أحاديث مختصر ابن الحاجب في أصول الفقه.
- فسر الآية القرآنية بأسلوب مختصر، وعبارة سهلة، بحيث وضح المعنى من نزول الآية.
- فسر القرآن بالقرآن، حيث فسر الآية بآية أخرى إن وجدت؛ حتى يتبين المعنى، ويظهر المراد، وقد يذكر ابن كثير عدة آيات في تفسير الآية الأولى، أي كأنه يجمع بين الآيات المتشابهة والمتماثلة في المعنى، والتي تتحد في الموضوع، فتأتي الآيات المتناسبة في مكان واحد.
- رواية الحديث إن لم يجد ما يفسره بالقرآن فيفسره بالأحاديث النبوية، حيث يروي الأحاديث بأسانيدها غالبًا، وفي بعض الأحيان بغير إسناد أحيانًا.
- التفسير بأقوال الصحابة، حيث يذهب ابن كثير في تفسير الآية بما قد وصله من أقوال الصحابة في تفسير الآية من خلال المؤهلات التي يمتلكونها.
- ذكر أقوال التابعين وتابعي التابعين، فكان يذكر أقوال التابعين، وتابعي التابعين، وممن يتبعهم من علماء السلف، وخاصة من أهل القرون الأولى.
- الإسرائيليات، حيث كان ابن كثير ينبه دائماً على الإسرائيليات في التفسير، حيث كان يذكرها ويؤكد على أنها دخيلة على الرواية الإسلامية، ويبين أنها من الإسرائيليات الباطلة المكذوبة، ومرة لا يذكرها بل يشير إليها، ويذكر رأيه فيها، وقد أكد على وجود هذه الإسرائيليات في مقدمة تفسيره، فقال عنها: (تُذكر للاستشهاد لا للاعتضاد).
- الأحكام الفقهية، حيث كان يتعرض ابن كثير عند تفسير آيات الأحكام إلى بيان الأحكام الشرعية.
- الشواهد اللغوية والشعرية، حيث اعتمد ابن كثير على اللغة العربية في فهم القرآن.
- الأعلام والرجال، حيث حرص ابن كثير على ذكر الأعلام الذين نقل عنهم الآراء، فذكر العديد من أسماء العلماء وأعلام الرجال.
- الاقتباس، حيث اعتمد على من سبقه من المفسرين، وينقل عنهم، وكان يصرح بذلك؛ ومنهم ابن جرير الطبري، وابن أبي حاتم، وابن عطية، وأقوال ابن تيمية.
المقالات المتعلقة بمن مؤلف كتاب تفسير القرآن الكريم