سجل التاريخ اسم طارق بن زياد في أهم صفحاته نظراً للإنجاز العظيم الذي قام به حين فتح الأندلس مقيماً في ذلك دولة للمسلمين في بلاد الأندلس و التي تعرف اليوم باسبانيا و البرتغال حيث ظلت تلك الدولة قائمة لمدة ثمانية قرون
التفكير في فتح الأندلسكانت بلاد "الأندلس" تحت حكم ملك يدعى " لذريق" ، كان ذلك الملك ظالماً و قد كرهه الناس وفكروا في الثورة عليه وخلعه من الحكم بالاستعانة بالمسلمين الذين كان يحكمون الشمال الإفريقي بعد سماعم الكثير عن عدلهم توسط لهم الكونت "يوليان" حاكم "سبتة" التي تقع بالقرب من "طنجة" في إقناع المسلمين بمساعدتهم ، و قد اتصل بطارق بن زياد طالباً منه أن يساعدهم في التخلص من حاكم الأندلس لذريق .رحب طارق بن زياد بهذا الطلب ترحيباً شديداً، ووجد فيه فرصة عظيمة لمواصلة الجهاد و الفتح ، ونشر مبادئ الإسلام السمحة و تعريف الناس برسالته العظيمة
أرسل طارق بن زياد إلىأمير المغرب و الذي كان يدعى ب "موسى بن نصير" يستأذنه في فتح "الأندلس" ، فطلب منه الانتظار إلى أن يرسل إلى "الوليد بن عبد الملك" خليفة المسلمين بهذا العرض ويشرح له حقيقة الأوضاع هناك ، فأذن له الخليفة ، إلا أنه طلب منه أن يقوم بحملة استطلاعية تسبق الفتح يكشف بها أحوال "الأندلس" قبل أن يخوض البحر و أهواله فقاموا بتلك الحملة و التي تدعى بحملة طريف ،دون أن تعترضهم أي مقامومة عائدين بمغانم كثيرة
مواضيع اخرى عن فتح الاندلساقرأ عن عن طارق بن زياد
اقرأ عن حملة طارق بن زياد
اقرأ عن شخصية طارق بن زياد
المقالات المتعلقة بمن فتح الاندلس