من أقوال الملك عبدالله

من أقوال الملك عبدالله

عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود، الملك السادس للمملكة العربية السعودية ويلقب بخادم الحرمين الشريفين وهو ذات اللقب الذي اتخذه الملك فهد قبله، هو الابن الثاني عشر من أبناء الملك عبد العزيز الذكور، وأمه هي فهدة بنت العاصي بن شريم الشمري، ولد بمدينة الرياض، وهنا في هذا المقال سوف تجد أقوال الملك عبدالله.

أقوال الملك عبدالله
  • أعاهد الله ثم أعاهدكم أن أتّخذ القرآن دستوراً والإسلام منهجاً وأن يكون شغلي الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين.
  • إننا معكم نعايش أمانيكم وأحلامكم فلم يبق لنا من أمل شيء سوى خدمتكم والسهر على راحتكم وتفقد أحوالكم.
  • إنّ ما شاهدناه اليوم في هذه المناورات يجعلني فخوراً ومتفائلاً بأنّ جندي الحرس الوطني قادر على أن يتجاوز بكفاءة تامّة كل تعقيدات الأسلحة الحديثة، فقد تجاوزها واحدة واحدة، فكلما وضعنا في يده سلاحاً حديثاً وقدرنا لفهمه فترة زمنية.. تجاوزها بسرعة، وما هذه الدقة في الرماية وفي الإصابة، وما الأنضباط وما الحيوية التي رآها الجميع إلا نتيجة لجهد شاق ومران صعب، قابلة في هذه الصحراء أعواماً وشهوراً طويلة.
  • لن نكلّ أو نملّ أو نيأس من الدعوة إلى التضامن والعمل له بل سنعمل دائماً على التضامن بين العرب وليست ثمة وسيلة للأمل إلا العمل ولا سبيل أمامنا للصمود في معركة الوجود الكبرى إلا بتضامننا كعرب ووحدتنا كأمة مسلمة.
  • أن القضية الفلسطينية هي الشغل الشاغل لنا، وإن السلام مطلب عربي لأن الشعوب العربية مقتنعة بأهميته لكن إذا لم يتحقق فإن الشعب اليهودي سوف يدفع ثمن تطرف قيادته.. ونحن العرب لن نتخلى عن حقوقنا أو مقدساتنا.
  • إن الوحدة الإسلامية ليست هدفاً مستحيلاً ولا أمنية خيالية بل مطلب مشروع.. قادرين بمشيئة الله أن نحوله إلى حقيقة ملموسة إذا استطعنا أن نغلب مصلحة الكل على مصلحة الجزء، وسعينا جميعاً لتكون كلمة الله - عزّ وجلّ - لا كلمة كل منا بمفرده هي العليا وليس ذلك على همم المؤمنين المخلصين بعزيز.
  • إنّ الموهبة دون اهتمام من أهلها أشبه ما تكون بالنبتة الصغيرة دون رعاية أو سقيا، ولا يقبل الدين ولا يرضى العقل أن نهملها أو نتجاهلها، لذلك فإن مهمتنا جميعا أن نرعى غرسنا ونزيد اهتمامنا ليشتد عوده صلباً وتورق أغصانه ظلاً يستظل به بعد الله، لمستقبل نحن في أشد الحاجة إليه في عصر الإبداع وصقل الموهبة وتجسيدها على الواقع خدمة للدين والوطن.
  • لقد أعزّنا الله وأكرمنا بدينه نهجا قامت على أركانه دعائم هذه الدولة فكانت وحدة هذا الوطن على يد رجل توكل على ربه فسار على أرض الجزيرة العربية يجمع شتاتها مع رجاله الأوفياء المخلصين لله ثم لقائدهم وشاء القدر أن ترفرف راية التوحيد والوحدة معلنة قيام المملكة العربية السعودية.
  • من هذا المكان أقول لكم من حقكم علي أن أضرب بالعدل هامة الجور والظلم وأن أسعى إلى التصدي لدوري مع المسؤولية تجاه ديني ثم وطني وتجاهكم وأن أدفع بكل قدرة يمدني بها الخالق جل جلاله كل أمر فيه مساس بسيادة وطني ووحدته وأمنه واضعاً نصب عيني الأمانة التي حملني إياها العزيز القدير.
  • إن المسؤولية المشتركة بين الجميع تفرض على كل مسؤول تقلّد أمراً من شؤون هذا الشعب الكريم مسؤولية القيام بأمانته واضعاً نصب عينيه بأنّه خادم لأهله وشعبه وما أعظمها من خدمة إذا توشحت بالأمانة والإخلاص والتفاني والعطاء والتواضع. وليعلم كل مسؤول بأنه مسؤول أمام الله سبحانه وتعالى ثم أمامي وأمام الشعب السعودي عن أي خطأ مقصود أو تهاون.
  • إن المنجزات تحتاج لمن يحميها من العبث بعد الله لذلك فإنه لا يفوتني أن أحيي رجال الأمن الشجعان على بسالتهم في حماية منجزات الوطن والمواطن وضرب فلول الإرهاب العابثة بالدين والقيم والأخلاق والمروءة راجياً من الله أن يرحم شهداء الواجب الذين رحلوا عنا إلى رحمة ربهم إن شاء الله تاركين خلفهم رمزا عظيماً لمعنى التضحية والفداء يجسده الوفاء لله ثم الوطن.
  • إنّ الوحدة الإسلامية لن يحققها سفك الدماء كما يزعم المارقون بضلالهم فالغلو والتطرف والتكفير لا يمكن له أن ينبت في أرض خصبة بروح التسامح ونشر الاعتدال والوسطية وهنا يأتي دور مجمع الفقه الإسلامي في تشكيله الجديد ليتصدى لدوره التاريخي ومسؤوليته في مقاومة الفكر المتطرف بكل أشكاله وأطيافه كما إن منهجية التدرج هي طريق النجاح الذي يبدأ بالتشاور في كل شؤون حياتنا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية للوصول إلى مرحلة التضامن بإذن الله وصولاً إلى الوحدة الحقيقية الفاعلة المتمثلة في مؤسسات تعيد للأمة مكانها في معادلات القوة.
  • أتطلع إلى أمة إسلامية موحدة وحكم يقضي على الظلم والقهر وتنمية مسلمة شاملة تهدف للقضاء على العوز والفقر، كما أتطلع إلى انتشار الوسطية التي تجسد سماحة الإسلام واتطلع إلى مخترعين وصناعيين مسلمين وتقنية مسلمة متقدمة وإلى شباب مسلم يعمل لدنياه كما يعمل لآخرته دون إفراط أو تفريط.
  • إنّ طبيعة الإنسان المسلم تكمن في إيمانه ثم علمه ومبادئه وأخلاقه التي قال عنها نبي الرحمة إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.. ولعلنا نتفق على أن الارتقاء بمناهج التعليم وتطويرها مطلب أساسي لبناء الشخصية المسلمة المتسامحة للوصول إلى مجتمع يرفض الانغلاق والعزلة واستعداء الآخر متفاعلاً مع الإنسانية كلها ليأخذ ما ينفعه ويطرح كل فاسد.

أقوال عن التخطيط من مكتبة الملك عبدالله
  • إذا لم تخطط فأنت تخطط للفشل.
  • كل ما تحتاجه هو خطة، وخريطة، وشجاعة كافية لتتبع طريقك نحو الهدف.
  • عليك التخطيط والتوفيق من رب العالمين.
  • خطة مكتوبة بحبر شاحب خير من خطة محفوظة في أقوى ذاكرة.
  • عليك أن تفعل الأشياء التي تعتقد أنه ليس باستطاعتك أن تفعلها.
  • رؤية بلا عمل مجرد حلم، وعمل بلا رؤية مضيعة للوقت، ورؤية بعمل قادرة على تغيير الكون.
  • بانتهائك من كتابة خطتك تكون قد نقلت الخطة من حيز ألّا وجود إلى حيز الوجود.
  • إذا أردت أن تخطط لمدة سنة فازرع حباً، وإذا أردت أن تخطط لقرن فازرع شجراًً، وإذا أردت أن تخطط للعمر فثقف ودرب الناس.
  • الوصول إلى قمة الجبل ليس نهاية المطاف بل بدايته.
  • ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح.
  • إن ما يسعى إليه الإنسان السامي يكمن في ذاته هو أما الدنيء فيسعى لما لدى الآخرين.
  • إن العالم يفسح الطريق للإنسان الذي يعرف إلى أين هو ذاهب.
  • إنسان بدون هدف سفينة بدون دفة كلاهما سوف ينتهي به الأمر على الصخور.
  • ليست الأهداف ضرورية لتحفيزنا فحسب بل هي أساسية فعلاً لبقائنا على قيد الحياة.
  • إن قضاء سبع ساعات في التخطيط بأفكار وأهداف واضحة لهو أفضل نتيجة من قضاء سبع أيام بدون توجيه أو هدف.
  • الإجابة الوحيدة على الفشل هي الانتصار.
  • الحكمة الحقيقية ليست في رؤية ما هو أمام عينيك فحسب بل هو التكهّن ماذا سيحدث في المستقبل.
  • اغرس اليوم شجراً تنم في ظلها غداً.
  • إذا تركت الأمور لنفسها فإنها تتجه من سيء إلى أسوأ.
  • ليس هناك أكثر بؤساً من المرء الذي أصبح اللاقرار هو عادته الوحيدة.
  • إن السعادة الحقيقية تكمن في متعة الانجاز ونشوة المجهود المبدع.

المقالات المتعلقة بمن أقوال الملك عبدالله