تعتبر منظمة بيتا لحماية الحيوانات من المنّظمات غير الربحية، وقد تأسست في الولايات المتّحدة الأمريكيّة ومقرّها في ولاية فرجينيا، واتّخذت لها شعاراً (الحيوانات ليست ملكنا لنأكلها أو نلبسها أو نقوم بتجارب عليها أو أن نستخدمها لترفيهنا أو أن نضايقها بأي شكل من الأشكال)، وهذه المنظمة تطالب بأن تكون للحيوانات حقوق مساوية لحقوق البشر في التّعامل معها، كما تمنح هذه المنظمة جائزة سنوية تسمى بجائزة البروغي للأشخاص والهيئات والمؤسّسات التي تساعد على كلّ ما يتعلق في مصلحة الحيوان، أو يعملون لإيجاد الحلول لهذه الغاية.
أهداف منظمة حماية الحيواناتتهتم هذه المنظمة بحقوق الحيوانات، كما تعنى في قضايا قتلها وتعذيبها وإجراء التّجارب عليها في المختبرات، وتحارب تجارة بيع الفراء والجلد، كما تنظّم حملات دوريّة تهاجم فيها هواة صيد الحيوانات وآكلي لحومها، كما ترفض تكبيل حريتها ووضعها في الأقفاص، واستخدامها في عروض السّيرك وألعاب التّرفيه على نحو ما يحدث في حدائق الحيوان والأحواض المائية، حيث تحبس الدلافين والفقمة، ويتم تجويعها لتقوم بالعروض أمام النّاس.
إنّ هذه المنظمة ضدّ كافّة المباريات والسّباقات الدّامية والمؤذية للحيوانات، كمصارعة الثّيران ومصارعة الدّيوك والكلاب، وهذه المنظمة ضدّ وجود المسالخ التي تذبح فيها الحيوانات، وضد الإجراءات المتّخذة في تخزينها وتعليبها، وفي الوقت نفسه تروّج لفكرة أن يصبح المرء نباتياً للابتعاد عن عادة تناول اللّحوم الحيوانيّة.
تأسيس منظمة حماية الحيواناتأسس منظمة بيتا رجلان يُعنيان بحقوق الحيوان، وهما الصديقان (نيوكيرك وأليكس باتشيكو) في عام 1980م، وفي عام 1999م ترأست هذه المنظمة (أنجريد نيوكيرك وتريسي رايمان) ورئيس قسم الحملات (دان ماثيوز)، ويعمل في هذه المنظّمة ما يقارب الثلاثمئة موظف، ويبلغ عدد المؤيدين والدّاعمين لمشروعها أكثر من ثلاثة ملايين عضو بما فيهم عدد من المشاهير مثال باميلا أندرسون، وأليك بالدوين، ودرو باريمور.
إنجازات منظمة حماية الحيواناتبفضل حملات التّوعية التي تقودها منظّمة بيتا أضافت شركات كبرى كشركة دجاج كنتاكي، وسلسلة مطاعم بيرغر كينغ وجبات طعام نباتية، كما توقفت شركة بيتكو عن بيعها للحيوانات الأليفة، وانتزعت المنظّمة وعوداً من عدّة شركات مثل (بينيتون، وإيستي لاودر) لمستحضرات التّجميل بعدم قيامها بالتّجارب لفحص مواد التجميل الخاصّة بها على الحيوانات.
تخلى البنتاغون عن عادته في التدريبات العسكريّة بإطلاق النّار على الخنازير، بالإضافة إلى حملتها الكبرى ضدّ بعض بيوت الأزياء التي تعتمد على جلود الحيوانات وفرائها في صناعة أزيائها، ويشارك في هذه الحملة العديد من مشاهير العالم مثل كريستيان سيراتوس وكلوي كارديشيان، وقد كان شعار هذه الحملة (أفضّل أن أصبح عارٍ على أن أرتدي فراء الحيوانات).
المقالات المتعلقة بمنظمة حماية الحيوانات