النجاح الوظيفي يُعتبر النجاح الوظيفيّ أو المهنيّ من أهم الغايات التي يسعى الأفراد العاملون في المجالات المختلفة إلى تحقيقها، وذلك بعد إتمامهم كافة مراحل التعليم الأكاديميّ أو المهنيّ المُختلفة، واجتيازهم لمُتطلّباتها، وانتقالهم لسوق العمل الفعليّ، حيث التطبيق العملي لكافة المعلومات النظرية التي حصلوا عليها مسبقاً؛ حيث يشترط النجاح الوظيفيّ توافر العديد من المهارات الشخصيّة والمكتسبة، ويتطلب جهداً استثنائياً لضمان الوصول إلى كافة الأهداف المرغوبة.
شروط النجاح الوظيفي - امتلاك الشخص للقدرات الذهنيّة اللازمة: وهي التي تُمكّنه من أداء الأعمال المُختلفة بكفاءة وفاعلية، بما في ذلك الذكاء، وسرعة البديهة، والتفكير السليم، والاستيعاب والفهم.
- القدرة على الإدارة السليمة للوقت: يجب على الشخص أن يمتلك مهارات عالية في التخطيط والتنظيم، بغض النظر عن طبيعة عمله، بحيث يضع لنفسه خططاً واضحةً لتنفيذ المهام المطلوبة منه، وتسليمها في الأوقات المُحدّدة لها، وبالتالي يحتاج إلى وضع النماذج والجداول الزمنيّة التي تُنظّم ذلك.
- القدرة على التعاون والعمل ضمن فريق: حيث تُعدُّ من أهمّ متطلّبات العمل العصريّ؛ حيث يتمّ العمل مع الآخرين بهدف تحقيق المصلحة المشتركة، ويجب التركيز على الأهداف العامة أو المصلحة العامة قبل المصلحة الشخصية.
- احترام الآخرين وتكوين شبكة من العلاقات الجيدة معهم: إنّ الشخص المنبوذ اجتماعياً تضعف فرصته في التطور في العمل، وتقلّ احتماليّة حصوله على الفرص، وذلك من مُنطلق أنّ العلاقات الجيّدة تفتح آفاقاً أوسع للشخص.
- الحرص على التعلم المستمر: وذلك بمواكبة كل ما هو جديد من تطورات تقنية وتكنولوجية، واستخدام هذه التقنيات بالشكل الصحيح، حيث إنّ من شأن هذه التقنيات أن تختصر الوقت والجهد على حدٍّ سواء.
- التركيز على الفُرص أكثر من المُشكلات: وذلك بمُحاولة استغلالها بالشكل الأفضل، وامتلاك مهارة المرونة في التعامل مع التقلبات والتغيرات المختلفة، وخاصة السلبية منها، وذلك عن طريق حلها وتجاوزها.
- الحرص على الإتقان في العمل: عن طريق تقديم مخرجات مناسبة للمتطلبات المرغوبة، أي حسب الجودة التي تلُائم رضا الزبائن والعملاء.
- التعامل مع العمل على أنه غاية لتطوير الذات، وليس وسيلة لجني الأموال.
- ارتداء الملابس الأنيقة المناسبة لطبيعة العمل: حيث يعزز ذلك من احترام الشخص لنفسه، واحترام الآخرين له.
- توزيع الأعمال حسب خبرات الأشخاص: ووضع الأشخاص المناسبين في المواقع المناسبة في حال كان الشخص في موقع قيادة.
- امتلاك عنصر المبادرة، وعدم الخوف من خوض التجارب المختلفة.
- حب العمل والرغبة في أدائه، والحرص على إتقانه وتقديم مخرجات عمل سلعية وخدماتية حسب المواصفات المطلوبة.
- الحرص على أنّ يكون الموظف قدوة لغيره من حيث التصرف السليم والأخلاقي، والذي يشمل النزاهة والأمانة والصدق والاحترام، وعن طريق الالتزام بالقوانين المفروضة.