كيفية استثمار الوقت

يُقصد باستثمار الوقت أن ينظم الإنسان أعماله بهدف تحقيق أهدافه المرجوة والمنشودة، وهذه العملية من العمليات الاجتماعية التي يترتب عليها المسؤولية من تخطيط وتنظيم للمشاريع المختلفة، فمن خلال الوقت نستطيع تسيير جميع أمور حياتنا خاصة إذا كانت إدارة الوقت علمية، فلا يُمكن لشخصين أن يختلفا في أهمية تحديد الإنسان لنفسه أولوياته ومسؤولياته وواجباته؛ لأنّ النجاح والإبداع في الحياة لا يُمكن أن يكون إلا بتحقق الأهداف من خلال استثمار فعّال للوقت، لهذا يجب اتباع مجموعة من الخطوات لاستثمار الوقت على أكمل وجه.

• التفاؤل أي التفكير في النتائج الرائعة التي سنحصل عليها لو فكرنا بشكلٍ صحيح في استثمار الوقت.
• توزيع الوقت بشكلٍ جيد بين العمل، والدراسة، والهوايات، والمنزل، والنفس، والصحة، والعائلة، والأصدقاء.
• تذكُّر مقولة: (الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك).
• كتابة المهام والواجبات التي يجب القيام بها خلال أسبوع، أو شهر، أو سنة.
• البدء في تنفيذ الأمور المهمة والضرورية من الأعمال ثمَّ الأقل أهمية.
• الانتهاء من الأعمال المهمة وغير المستعجلة أولاً بأول.
• جعل الأهداف مقاسة ومحددة حتى يتم تحقيقها وتنفيذها بشكلٍ مناسب؛ لأنّ عدم التخطيط للوقت يؤدي إلى الندم وخسارة سبل النجاح في الحياة.
• كتابة أهم عشرة أهداف للشخص في الحياة، ووضعها قبل النوم على الفراش لتحقيقها في الأيام المقبلة.
• الاستفادة من الوقت الضائع كوقت انتظار الطائرة أو طبيب الأسنان في عيادته، وعدم التعامل مع الطبيب الذي لا يُعطي مواعيد مسبقة.
• ارتداء الساعة ومراقبة الوقت بشكلٍ مستمر لكن دون مبالغة.
• عدم الاحتفاظ بالمهام الناقصة، بل يجب الاهتمام والانتباه بكل مهمة بدأ الشخص بها.
• ترتيب الأغراض بأسلوب مثالي حتى يستطيع الإنسان الوصول إلى الأشياء بسرعة وسهولة.
• التفريق بين التفوق والتميز في العمل والمثابرة إلى حد المرض والوسواس.
• تعلُّم عمل شيئين معاً كالرد على الهاتف وقراءة البريد الإلكتروني.
• الاحتفاظ بمخزون جيد من المستهلكات التي لا تتلف مثل الأوراق والأقلام، حتى لا نستغرق وقت في شرائها عند الحاجة إليها.
• تكوين علاقات مميزة مع الأصدقاء والزملاء والناس بشكل عام لتسهيل الأمور بطرق مشروعة وصحيحة في المجتمع.
• عدم التحدث في الهاتف النقال لساعات أو دقائق طويلة.
• استخدام الإنترنت والحاسوب في الأمور العملية والترفيهية باتزان.
• حل المشاكل المحتملة بشكلٍ مستمر، والابتعاد عن الفضول الذي لا فائدة منه.
• معرفة ساعات الأصيل والاسترخاء في اليوم، أي ساعات الابداع والحيوية والنشاط التي تقل فيها الحركة والنشاط.
• التغلب على الحزن والقلق والمشاعر السلبية.