مقال عن أهمية الرياضة

الرياضة هي نشاط بدني، وهي من السلوكيّات الهامّة، والصحيّة، وتنقسم لعدّة أنواع تبعاً لعدّة تصنيفات، فمنها ما هو فردي، أو جماعي، وتجاوز مفهوم الرياضة من هواية، أو سلوك صحيّ، إلى وظائف يمتهنها الكثيرون، مثل لاعبي كرة القدم، والسّلة، والمصارعون، والسبّاحون وغيرهم، فيحضر آلاف النّاس لمشاهدة هذه المباريات التي ينافش فيها اللاعبين لإثبات قوتهم، ومقدرتهم البدنيّة.

للرياضة أهميّة كبيرة للإنسان، ومنها:

• الوقاية من الأمراض: تسهم الرياضة في حماية الجسم من العديد من الأمراض الخطرة، منها ارتفاع ضغط الدّم الذي يتسبّب في حدوث النوبات القلبيّة، والسكتات الدماغيّة، بالإضافة إلى الوقاية من الإصابة بالسكري، والسرطان، والأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل ضعف العضلات، وهشاشة العظام، والضعف الجنسي، وغيرها من الأمراض، وذلك لأنّها تسهم في مساعدة الجسم في التّخلّص من السموم، عن طريق تنشيط عمل أعضاء الجسم مثل زيادة قدرة الرئتين على استيعاب الهواء، وتنشيط عضلة القلب.
• زيادة القوة: الرياضة تسهم في بناء العضلات والأربطة، وكذلك العظام، وبالتّالي يصبح الجسم أقوى، ويتمّكن من القيام بالعديد من النشاطات اليوميّة التي تتطلب قوّة بدنيّة، كما أنّها تجعل الجسم مرناً وبالتّالي تقل احتماليّة الإصابة بالشدّ العضلي.
• تحسين مظهر الجسم: الرياضة تقلل من طبقة الدّهون التي تغطي العضلات، والتي تظهر الجسم بمظهر مترهل، وبدين، وتجعلة مقسّماً ومنحوتاً، فتحمي من زيادة الوزن.
• تحسين صحّة البشرة: مع ممارسة التّمارين الرياضيّة يضخ القلب الدّم بشكل أكبر، وبالتّالي يحصل الجلد على كميّة أكبر من الغذاء والأكسجين، مما يساعده على معالجة مشكلاته مثل الالتهابات الناتجة عن حبّ الشباب، كما أنّها تسهم في تجديد خلايا البشرة، وبالتّالي التّخلّص من البقع، ومقاومة علامات التّقدم في السّن.
• تحسين الصّحة النّفسيّة: تسهم الرياضة في إزالة التّوتر والضغوط النفسيّة، وبالتّالي هي حل مثالي لمن يعانون من الاكتئاب، بسبب إفراز المخ لمواد كيميائيّة ترتبط بالشعور بالسعادة.
• المساعدة على الحصول على نوم أفضل: كون الرياضة تحتاج لبذل مجهود جسدي، يحتاج الجسم بعدها للراحة، وبالتّالي يتمكّن من النوم بعمق، علاوة على أنّها تقلّل من التوتّر الذي يسبب الأرق.
• تحسين القدرات الذهنيّة: تسهم الرياضة في زيادة القدرة على التّركيز، والتّذكر، والتّحليل، وذلك بسبب تحسين الدّورة الدّمويّة التي تحسّن من وظائف الدماغ.
• استغلال وقت الفراغ، وتكوين علاقات اجتماعيّة: هناك العديد من الرياضات الجماعيّة التي تسهم في تكوين علاقات اجتماعيّة جيّدة، مثل كرة القدم، وكرة السلة، وبالتّالي يستغل الإنسان وقته بنشاط مفيد، ويقضي أوقاتاً ممتعة مع الآخرين، بعيداً عن السلوكيّات الخاطئة.