فوائد نط الحبل للتخسيس

لا يقتصر نطّ الحبل على كونه وسيلة لترفيه الأطفال والصبيان عن أنفسهم من خلال اللعب فحسب، بل تتسع فوائد نط الحبل وأهميته في كونه نوعاً من أنواع الرياضة والتمارين التي يستخدمها الكثيرون بشكل يومي لفقدان الوزن وزيادة رشاقة الجسم، حيث أثبت الدراسات التي أقيمت على نط الحبل بأن النط المتواصل بالحبل يسرع من قدرة الجسم على حرق الدهون والتخسيس من الوزن.

حيث يقوم الجسم باستهلاك 1800 سعرة خلال ربع ساعة متواصلة من نط الحبل، إذ يساوي في ذلك ما يحرقه الجسم خلال نصف ساعة من المشي أو ساعة إلا ربع من السباحة، كما أن النط بالحبل بمقدار 80 نطة متتالية يساعد على حرق ما يعادل 700 سعرة.

• شد عضلات الجسم المختلفة، حيث لا يقتصر تأثير تمارين نط الحبل على التركيز على عضلة معينة، بل يتسع تأثيرها ليشمل معظم عضلات الجسم المهمة.
• ارتفاع في كتلة الجسم العضلية، مع انخفاض في كتلة الجسم الدهنية.
• الحد من خطورة الإصابة بهشاشة العظام، بشرط المداومة على تناول منتجات الكالسيوم، مع أداء تمارين نط الحبل.
• رفع كثافة عظام الأطراف السفلية، حيث يعمل النط على تحفيز الجسم على امتصاص الكالسيوم وتخزينه في العظام، مع زيادة واضحة في نمو هذه العظام.
• تخسيس كل من منطقة البطن والأفخاذ بشكل واضح، وحرق الدهون المتراكمة في هذه المناطق.
• زيادة قوة عضلات الظهر العلوية والسفلية، والتخفيف من أوجاع التي تصيب عضلات كل من الظهر والأكتاف والعنق.
• حرق الدهون المتراكمة في الزنود وشد العضلات الموجودة هناك، ومنع ترهلها.
• التحسين من جودة عمل كل من القلب والرئتين، مع تحسين القدرة على التنفس وضبط النفس.

يراعى على كل من يرغب بممارسة نط الحبل للتخسيس اتباع عدد التعليمات والنصائح، وذلك لتجنب إلحاق الضرر بالجسم، ومنها:

• مراعاة الحالة الصحية للمفاصل وقدرتها على تحمل الضغط الحاصل عليها أثناء النط المتكرر عليها.
• لبس ملابس ضيقة مع الابتعاد عن الملابس الواسع، تجنباً للتعرقل بها والسقوط أثناء النط.
• لبس حذاء رياضي مريح.
• الحصول على حبل مخصص لنط الحبل، ويفضل شراؤه من محلات الأدوات الرياضية، بحيث يتواجد في طرفيه مقبضان للإمساك به، مع القدرة على التحكم في طوله وتغييره بحسب التمرين.
• على السيدات الحرص على لبس حمالة الصدر عند نط الحبل، تجنباً لترهله.
• ممارسة تمارين الإحماء قبل نط الحبل، مع الانتهاء بتمارين الاسترخاء، وذلك للمحافظة على التزايد والهبوط التدريجي في نبضات القلب، تجنباً لإتعاب عضلات القلب وإرهاق الجسم.