مقالة علمية عن البيئة

مقالة علمية عن البيئة

محتويات
  • ١ البيئة
    • ١.١ العوامل المؤثّرة على البيئة
    • ١.٢ مكوّنات البيئة
    • ١.٣ أهداف المحافظة على البيئة
    • ١.٤ التوازن البيئيّ
البيئة

البيئة هي الأشياء جميعها التي تحيط بنا، وتؤثّر بشكلٍ مباشرٍ، أو غير مباشرٍ على وجود الكائنات الحيّة على سطح الأرض، بما في ذلك الماء، والهواء، والتربة، والمعادن، والمناخ، وحتّى الكائنات نفسها، كما يمكن تعريفها بأنّها مجموعة من النظم الطبيعيّة المعقّدة، والمتشابكة مع بعضها البعض، وهي المحدّدةُ لبقاء الكائنات جميعها على سطح الأرض.

العوامل المؤثّرة على البيئة

تنقسم العوامل المؤثّرة في البئية إلى عاملين رئيسيّين، هما: عوامل طبيعيّة، وعوامل غير طبيعيّة أو عوامل بشريّة، وبالمجمل فإنّها جميعاً تؤثّر سلباً وإيجاباً على البيئة؛ فالكوراث الطبيعيّة التي تحدث من: زلازل، وبراكين، وأعاصير قد تبدو للوهلة الأولى أنّها مدمّرة، وتشكّل كارثةً حقيقيّةً لمكوّنات البيئة، ولكنّها في الواقع وحسب دراساتٍ جيولوجيّةٍ أجراها عدد كبير من علماء جيولوجيا فإنّها تساعد على تكوين بيئاتٍ طبيعيّةٍ جديدة مأهولة بكائنات حيّة يافعة، الأمر الذي يستدعي الوقوف والتأمّل في حكمة الله عزّ وجلّ في حدوث مثل هذه الحوادث الطبيعيّة، والتي تكون في مصلحة الإنسان، وجميع ما يدبّ على سطح الأرض من الكائنات الحيّة.

مكوّنات البيئة
  • البيئة الطبيعيّة غير الحيويّة: تضمّ مجموعةً من المكوّنات، منها:
    • الغلاف البريّ: يشمل الجبال، والسهول، والصحارى، والأودية وغيرها.
    • الغلاف المائيّ: يشمل البحار، والمحيطات، والأنهار، والبحيرات.
    • الغلاف الغازيّ: يشمل الفضاء بكلّ ما فيه مِن مكوّنات.

  • البيئة الطبيعيّة الحيويّة: تشتمل على:
    • الكائنات الحيّة المنتجة: مثل النبات.
    • الكائنات الحيّة المستهلكة: مثل الإنسان، والحيوان.
    • الكائنات الحيّة المحلّلة: مثل الفطريّات، والبكتريا، والديدان التي تحلّل جثث الكائنات الحيّة، وتحوّلها إلى كربون، بالإضافة إلى بعض العناصر المعدنيّة.

أهداف المحافظة على البيئة
  • تقليل استنزاف الموارد الطبيعيّة.
  • معالجة التلوّث الناتج من الأنشطة البشريّة، وبخاصّة الصناعيّة منها.
  • رفع مستوى الإنتاج الزراعيّ، وذلك لزيادة المساحات الخضراء في الأراضي الصالحة للزراعة.
  • خلق الوعي البيئيّ لدى الناس في مختلف البيئات والمجتمعات، وتحريضهم على استغلال الأراضي التابعة لهم في زراعة محاصيل، وأشجار مثمرة لسدّ احتياجات الدولة وتحقيق الاكتفاء الذاتيّ فيها.
  • الحدّ من انجراف التربة، وزيادة مساحات الأراضي المزروعة سواءً أكانت أشجاراً حرجيةً، أم مثمرةً، أم محاصيل زراعيةً.
  • خلق بيئة طبيعيّة نظيفة خالية من روائح المصانع، وعوادم السيارات، والمعامل النوويّة المسبّبة للأمراض الخطيرة.
  • التقليل من قطع الأشجار الحرجية، ورفع مستوى العقوبات على كلّ من يحاول الاعتداء عليها.
  • زيادة معدّل الإنتاج الزراعيّ، والذي يشكّل نصف الاقتصاد الوطنيّ لدى العديد من الدول.

التوازن البيئيّ

يُقصَد بمصطلح التوازن البيئي أنّه ذلك التفاعل المنظّم والحيويّ بين عناصر البيئة الحيّة الموجودة على سطح الأرض، دون وجود مشكلات أو مخاطر تمسّ الحياة البشريّة؛ فالإنسان كائن حيّ لا ينفصل عن البيئة، وهو دائم التأثر بها والتأثير فيها وذلك في عدّة جوانب سلبية، وأخرى إيجابيّة، تتمثّل في عمليات الهدم والبناء التي يقوم بها على مر العصور.

المقالات المتعلقة بمقالة علمية عن البيئة