محتويات
- ١ مناهج البحث العلمي
- ١.١ أنواع مناهج البحث العلمي
- ١.٢ أهمية مناهج البحث العلمي
- ١.٣ أهداف مناهج البحث العلمي
مناهج البحث العلمي هي جُملة من الأساليب والتقنيات المصممة خصيصاً لفحص ورصد الظواهر والمعارف المُستكشفة حديثاً، وإخضاعها لتصحيح المعلومات وتكميلها؛، ويكون ذلك من خلال إحدى الطرق سواءً كانت رصديةً أو تجريبيةً أو قابلةً للقياس، وبالتالي تخضع جمميعها لمبادئ الاستنتاج. وتُعرف مناهج البحث العلمي بأنّها تلك الأساليب والطرق المستخدمة للكشف عن الحقائق والوقائع والنظريات التي ترافق المؤلفات العلمية، بالإضافة إلى كونها معرفة تنتج عن عددٍ من الملاحظات والدراسات والتجارب المطبقة لغايات اكتشاف الحقيقة والوصول إليها بشكلٍ قطعي.
أنواع مناهج البحث العلمي
- المنهج الاستدلالي أو الاستنباطي: وهي منهجيةٌ يُعتمد فيها على العقل كلياً للربط ما بين المقدمات والنتائج؛ ليُصار إلى الكشف عن عللها بناءً على المنطق والتأمل الذهني؛ وتكون بداياته في الكليات ويتدرج فيها وصولاً إلى الجزئيات.
- المنهج الاستقرائي: ويعتبر معاكساً تماماً للنوع السابق، حيث يعمد إلى البداية بالجزيئات ويصعد فيها تدريجياً إلى القوانين العامة، ويقوم بالدرجة الأولى على التجريب والملاحظة والتحكم بكل المتغيرات.
- المنهج الاستردادي: يستند إلى آلية استرجاع كلّ ما كانت عليه الحقائق في الماضي ليتحرى الدقة والمصداقية في مجريات الأحداث، وبالتالي تحليل القوى والمشكلات التي عملت على صياغة الحاضر.
- المنهج الوصفي: تتمثل مهمة هذا النوع من البحوث بتحليل الظواهر والمشاكل بأسلوبٍ وصفي، ويعتبر ذا علاقةٍ وثيقة بعدد من الأنواع الأخرى من المناهج كالمنهج المسحي، ومنهج دراسة الحالة.
- المنهج التجريبي: هو أسلوب أو وسيلةٌ منهجيةٌ تُستخدم لغايات استقطاب البيانات والحصول عليها لغايات الوصول إلى المعرفة، ويتمّ ذلك بواسطة الرصد أو الملاحظة العلمية سواءً كان ذلك مباشراً أم غير مباشر، ومن الممكن أن ينشأ عن المنهج التجريبي فرضيةٌ تتطلب البرهنة والتأكيد بالاعتماد على ما يتوفر من أدلة.
- المنهج التاريخي: هو وسيلةٌ بحثية تعتمد على الإتيان بالأدلة وتقويمها لاسترجاع الماضي، وتمحيص هذه الأدلة ثمّ تأليفها، وتنتقل هذه الأدلة فيما بعد لمرحلة الاستعراض لجميع الحقائق الصحيحة من حيث المدلول والتأليف، ليُصار إلى استنتاج جملةٍ من النتائج التي تعتمد على براهين علمية صريحة وواضحة، وبالتالي تسجيل ورصد وصفٍ دقيقٍ لكل الوقائع والأحداث الماضية ودراستها وتفسيرها وتحليلها وفقاً لأسسٍ علميةٍ منهجية دقيقة.
- المنهج المسحي: هو أسلوبٌ منظمٌ يعتمد على تحليل الوضع الراهن لأي منشأة وتفسيره وتصويره، والذي يهتم بالأحداث التي تجري وقت إجراء البحث، وينقسم إلى نوعين هما، المسح الوصفي والتحليلي، والمسح الكشفي أو الاستطلاعي.
- المنهج الفلسفي: يعتمد هذا المنهج على إدراك المقاصد والمفاهيم الأساسية للآيات القرآنية التي تتعلق بكافة مظاهر الوجود وخالقها المبدع، ويتقيد المنهج الفلسفي بالقرآن الكريم تماماً، ولا يحدث أي تصادمٍ بينه وبين أصول المنهج الأصولي للتفسير وقواعده.
أهمية مناهج البحث العلمي
- يعتبر البحث العلمي بحثاً مُنظماً ومتسلسلاً وليس بمحض الصدفة، وأنّه ثمرة نشاطٍ عقلي مبذول بكل دقة وتخطيط وتوثيق للنتائج.
- يعدّ نظرياً كونه يعتمد على النظر لغايات إدراك النسب والعلاقات القائمة بين الأشياء، وكونه يخضع لكلٍّ من الاختبار والتجربة.
- يعتمد البحث العلمي على مبدأ ثابت وهو التجارب والفرضيات، وذلك كونه في حال افتقاره لذلك يفتقد خاصيته العلمية.
- يوصف بأنّه بحثٌ تفسيريٌ؛ وذلك لقيامه بتفسير الظواهر والأمور من خلال النظريات.
- يُصنّف بأنّه بحثٌ حركي وتجديدي يعتمد على تجديد المعرفة وإضافتها من خلال الاستبدال المستمر للمعرفة القديمة.
أهداف مناهج البحث العلمي
- الإتيان بالأحكام الجديدة لحادثةٍ معينةٍ لم يتمّ البحث بها مسبقاً.
- التوصل إلى الاختراعات والاكتشافات غير المسبوقة.
- السعي إلى تكملة بحثٍ لم يتسنى لأحد الباحثين السابقين إتمامه.
- تقديم التفصيل المجمل حول كلّ غامض، وتقديم الشروح والتحليلات.
- جمع النصوص والوثائق والمسائل العلمية المتفرقة مع بعضها البعض.
- استعراض موضوعٍ قديمٍ بطريقة حديثة مُبتكرة لم يسبق استخدامها.