الطب البديل يستخدم مفهوم الطب البديل للتعبير عن أي من ممارسات التطبيب التي لا تندرج تحت مفهوم الطب التقليدي، كما يستخدم للتعبير عن ممارسات التطبيب التي لم تظهر بشكل مستمر لتكون فعّالة في هذا المجال، وفي بعض الأحيان يستخدم لوصف ممارسات التطبيب الشعبية والتقليدية لمختلف المجتمعات، والتي لا تقوم على أي أساس علمي ولا ترتبط بأدلة مؤكدة.
يرى النقاد بأنّ مفهوم الطب البديل هو من المفاهيم المراوغة التي تستخدم بهدف تقديم انطباع جيّد عن الطريقة التطبيبية المستخدمة، وقد قدم ريتشارد دوكينز وهو عالم بريطاني بيولوجي وإيثولوجي في إحدى كتاباته بعدم وجود أي علاج أو دواء بديل، بل هنالك علاج ودواء فعّال وعلاج ودواء غير فعّال.
أنواع الطب البديل
- العلاج بالأعشاب: استخدمت الأعشاب في مجال التطبيب والطب البديل منذ آلاف السنين، حيث يلجأ إليها عدد كبير من الناس كحل أولي لبعض مشاكلهم الصحيّة، وعلى الرغم من الفوائد التي تقدّمها معظم الأعشاب للجسم إلّا أنّ بعضها يشتمل على مساوئ خطيرة، مثل شاي شيرال المخفف للألم والذي قد يتسبب في فشل الكلى.
- اليوجا: تفيد تمارين اليوجا في تنشيط الدورة الدموية والتخلص من شعور الاكتئاب، وذلك لتحفيزها للجسم على إفراز الأفيونات التي تعمل على تخفيف الأوجاع وتحفيز عمل الجهاز اللمفاوي المناعي.
- الإبر الصينية: تطور استخدام الإبر الصينية في الطب البديل ليشتمل على علاج حالات الإدمان والمشاكل التنفسية والتحكم بالألم، كما أصبحت تستخدم في مجال التخدير، حيث تعمل على تخدير المريض مع بقائه مستيقظاً ومدركاً لكل ما يجري حوله في العمليات الجراحية دون شعوره بالألم.
- اللمسة الشفائية: تعرف أيضاً باسم العلاج الروحاني، وقد ظهر للمرة الأولى في فرنسا، حيث كان ملوك فرنسا يصافحون المرضى لمساعدتهم على الشفاء، إلّا أنّه غير منتشر بشكل كبير في وقتنا الحالي، ويطبق من خلال لمس المعالج ليد المريض، حيث تنتقل الذبذبات الايجابية منه إلى المريض وتساعد في شفائه.
- العلاج بالأصوات: يقوم هذا العلاج على الاعتقاد السائد بوجود تأثير إيجابي لموجات صوتيّة معيّنة على خلايا الجسم وصحتها، ممّا يساعد في زيادة معدل تدفق الدم والتمثيل الغذائي، وحصول الجسم على قدر أكبر من الطاقة.
- العلاج بالألوان: يستخدم العلاج بالألوان بشكل واسع في توفير البيئة المريحة في الغرف والمكاتب، بالإضافة إلى كونه من العلاجات الرخيصة والبسيطة.
- طب الطاقة: يستخدم في معالجة حالات الاكتئاب والجروح، وذلك من خلال الاستعانة بالطاقة غير المنظورة مثل أشعة إكس وأشعة الرنين المغناطيسي، أما الطاقة الملموسة مثل الضوء والحرارة فتستخدم في علاج آلام العضلات وتسكين الأوجاع.