هي وظيفة إدارية تهتم بتطبيق مجموعة من القواعد التي تضمن حصول العملاء، أو الزبائن على الخدمة، أو السلعة التي تقدمها المنشأة، وفقاً للمواصفات، والمقاييس المثالية، والتي تتناسب مع آرائهم، وتعرف أيضاً، بأنها: عملية مستمرة تهدف إلى تطوير، وزيادة كفاءة بيئة العمل داخل المنشأة، وضمان تقديم المعلومات المناسبة للأفراد الذين يتعاملون مع الشركة، والتي تساهم في المحافظة على رضاهم عن طبيعة العمل.
لا يرتبط مفهوم الجودة الشاملة بنوعية، أو طبيعة السلع، أو الخدمات المقدمة فقط، بل يجب تحقيق الشمولية المرتبطة بالجودة، والتي تهدف إلى تناسق، وتكامل، وتفاعل الوظائف معاً من أجل تقديم شيء مناسب لكافة الأشخاص الذين يتعاملون مع الشركة.
إن أي تقصير من قبل الموظفين، أو الهيئة الإدارية، أو الوكلاء التابعين للشركة، فقد يؤدي إلى فشل في تحقيق الجودة الشاملة، والمطلوبة في بيئة العمل، مما يؤثر على توقعات الناس اتجاه الشركة، ويجعلهم لا يكررون تعاملهم معها مجدداً، لذلك جاء مفهوم الجودة الشاملة حتى يساهم في تحقيق الوظائف الإدارية الرئيسية، من خلال تقديم الدعم، والمساندة للمدراء، ومتخذي القرارات الإدارية حتى يتمكنوا من الوصول إلى نتائج إيجابية.
عوامل تطبيق الجودة الشاملةتوجد عدة عوامل تساهم في تطبيق الجودة الشاملة، ومنها:
تعتمد الجودة الشاملة على مجموعة من المبادئ الرئيسية التالية:
تسعى الجودة الشاملة لتحقيق العديد من الأهداف المرتبطة بها، ومن أهمها:
المقالات المتعلقة بمفهوم الجودة الشاملة