مفهوم التعليم القائم على الحاسوب الحاسوب هو عبارة عن آلة إلكترونيّة تعمل وفق مجموعة من التعليمات والأوامر التي تُعطي لها قدرتها على استقبال المعلومات بأشكالها المختلفة ومعالجتها وتخزينها، ثم تنفيذ الأوامر المطلوبة وإخراجها على شكل نتائج، ومن المعروف أنّ اختراع الحاسب الآلي خلق ثورةً علميّةً في جوانب الحياة المختلفة، ولعلّ أحد أهم هذه الجوانب هو الجانب التعليمي من خلال دخول هذه الآلة إلى القطاع التعليمي، في هذا المقال سنتحدث عن مفهوم التعليم القائم على الحاسوب.
فوائد التعليم القائم على الحاسوب يُقصد بالتعليم القائم على الحاسوب استخدام الحاسوب في الجوانب التعليميّة المختلفة للأفراد المتعلمين والطلاب بحيث يشمل الجوانب النظريّة وكذلك العمليّة والتطبيقيّة بهدف جعل التعليم أكثر تطوراً ومواكباً لأسلوب الحياة المعاصر القائم على التكنولوجيا الحديثة، وبهدف إيصال الفكرة إلى المتعلمين بطرق أكثر سهولة وأكثر ترسيخاً في العقول، وتتمثل فوائده في النقاط الآتية:
- تحسين نوعيّة التعليم من خلال تعزيز التعليم الذاتي، ومراعاة الفروق الفرديّة بين الطلاب.
- عرض المعلومات بطرق أكثر متعةً للطلاب عن طريق عرضها على صورة أفلام وثائقيّة، أو صور شفافة، أو تسجيلات صوتيّة.
- تحقيق أهداف التعليم المتمثلة بتشجيع الطلاب على التفكير والبحث، وهذا ما يوفره التعليم من خلال الحاسوب عن طريق تشجيع الطلاب على البحث، والتفكير، والتنقيب عن المعلومة.
- التخلص من الأسلوب التعليمي القديم القائم على الحفظ، والتلقين، والجمود، والتلقي بعيداً عن المشاركة الفاعلة للطلاب في العمليّة التعليميّة.
- ترسيخ المعلومة في ذهن الطلاب، من خلال مشاركتهم الفاعلة في العمليّة التعليميّة انطلاقاً من المثل الصيني الذي يقول: (ما أسمعه أنساه وما أراه أتذكره وما أعمله بيدي أتعلمه).
- التخفيف على المدرّس الذي يبذل الكثير من الجهد لإيصال المعلومة إلى أذهان الطلاب.
- تقليل الزمن التعليمي، وزيادة كميّة المعلومات التي يحصل عليها الطلاب خلال اليوم.
- تنمية شخصيات الطلاب الفكريّة والاجتماعيّة.
- تقريب المفاهيم العلميّة للطلاب.
- الاطلاع على آخر الدراسات العلميّة والأبحاث الجديدة في المجالات المختلفة.
- الاشتراك في المجلات والدورات العلميّة.
- الاستفادة من البرامج التعليميّة المنتشرة على الشبكة العنكبوتيّة.
- الاستفادة من الأفلام الوثائقيّة المرتبطة في المنهاج.
أنماط التعليم القائم على الحاسوب - التعليم الخصوصي الفردي، حيث يختار المتعلم الوقت والمكان المناسبين للتعلم من خلال اشتراكه بالدورات التعليميّة المنتشرة على الشبكة العنكبوتيّة حيث تقدّم له هذه الدورات شرحاً كافياً ومتدرجاً للمادة بحيث تكون مرتبطة بالأهداف التعليميّة.
- التعليم باستخدام الألعاب التعليميّة، حيث تقدم المعلومات أو المهارات على شكل خطوات ومراحل في الألعاب الإلكترونيّة وفي كل مرحلة من هذه الألعاب ينتقل إلى مرحلة جديدة من المهارات والمعلومات.
- التعليم باستخدام نمط المحاكاة وتقليد المواقف.
- التعليم باستخدام الأمثلة والتمارين.