التربية في أبسط مفهوم لها عبارة عن عملية تفاعل بين الفرد وبيئته الاجتماعية لتحقيق التوافق والتناغم بين الإنسان، وقيمه، وثقافته، واتجاهاته المفروضة عليه من البيئة التي يعيش فيها، تبعاً لدرجة ومقدار التطور الروحي والمادي في حياته، فالتربية لها دور مهم وأساسي في مساعدة الإنسان على بناء ذاته.
التربية البدنية والرياضيةتعتبر التربية البدنية والرياضية من أهم فروع التربية الأساسية التي يتم تحقيقها من خلال النشاط الجسمي والبدني المنظّم لبناء وتهيئة أفراد المجتمع بصورة متكاملة ومتناغمة مع ما يتناسب مع حاجاتهم وطموحاتهم، لذلك حظيت التربية البدنية والرياضية باهتمام كبير في الآونة الأخيرة من عصرنا، وللتعرف على المفهوم الدقيق للتربية البدنية والرياضية بما يُوافق الطابع التربوي التعليمي والتفاعلي في المجتمع إليكم ما يأتي:
مفهوم التربية البدنيةتشير كلمة البدنية إلى البدن وصفاته كالقوى البدنية، والنمو البدني، وصحة البدن، ومظهر الجسم، ومدى لياقته ورشاقته، أي أنها إشارة من الإشارات الدّالة على البدن مقابل العقل، وعندما نضيف كلمة التربية إلى مصطلح البدنية فإننا نعني بذلك مجموعة من العمليات التربوية التي تتم عن ممارسة النشاطات المختلفة التي تحفظ جسم الإنسان وتصونه كتمارين المشي، والجري والسباحة والتوازن وغيرها من التمارين التي تحفظ الجسم وتزيده سلامة وقوّة.
مفهوم التربية الرياضيةالتربية الرياضية هي جزء من التربية العامة أو مظهر من مظاهرها التي تعتني بالألعاب والنشاطات الرياضية، الجسمانية القادرة على تحفيز نمو الأطفال، والحفاظ على صحّة الكبار.
تعريفات العلماء للتربية البدنية والرياضيةتختلف تعاريف ومفاهيم التربية البدنية والرياضية باختلاف فلسفة كل مجتمع من عالمنا الذي نعيش به، فلم يتفق أخصائي التربية البدنية والرياضية على مفهوم واحد مشترك حول مفهوم التربية البدنية والرياضية، ومن هذا المبدأ إليكم بعض التعريفات الخاصة بهذا المصطلح:
باستعراض مجموعة التعريفات السابقة للتربية البدنية والرياضية نجد أنها جزء مكمل للجانب التربوي الإنساني، ومجموعة من النشاطات التي تعتمد على العضلات الكبيرة لكسب خبرات سلوكية حياتية، وهي مجموعة من الأساليب الفنية والنظريات والقيم التي تهدف إلى كسب القدرات البدنية والمهارات الحركية.
المقالات المتعلقة بمفهوم التربية البدنية والرياضية