معلومات عن مدينة جازان

• ١ جازان" style="color: #2386c8;font-weight: 700;" title="مدينة-جازان">مدينة جازان
  • ١.١ الجغرافيا
  • ١.٢ السكان
  • ١.٣ المناخ
  • ١.٤ المعالم التاريخيّة

تقع مدينة جازان في إقليم جازان في أقاصي المناطق الجنوبيّة الغربيّة للملكة العربيّة السعوديّة، وتعتبر العاصمة الإداريّة للإقليم، وتوجد بالتحديد على مقربة من السواحل الشرقيّة للبحر الأحمر، وقد منحها موقعها القريب من شواطئ البحر الأحمر أهميّة سياسيّة وتجاريّة، حيث ساعد وقوعها بالقرب من شواطئ القارّة الإفريقيّة في إقامة عدد من العلاقات التجاريّة المهمّة ما بينها وبين الدول الموجودة هناك، كما ساعدها ميناؤها المشيّد منذ آلاف السنين في تحويلها إلى ممرّ رئيسيّ للقوافل التجاريّة المتنقّلة ما بين اليمن والحبشة.

ترتفع مدينة جازان 40 متر عن مستوى سطح البحر، وتشترك في حدودها الشماليّة مع محافظة صبا، كما تشترك في حدودها الشرقيّة مع محافظة أبو عريش، وتطلّ حدودها الشماليّة الشرقيّة على محافظة الضمد، أمّا حدودها الغربيّة فتطلّ على البحر الأحمر، وتطلّ حدودها الجنوبيّة على محافظة أحد المسارحة، ويفصلها عن جزر فرسان ما يقارب 45كم2.

يبلغ التعداد السكانيّ لأهل مدينة جازان بحسب إحصائيّات 2010 للميلاد ما يقارب 157.536 فرد، بينما يبلغ التعداد السكانيّ لإقليم جازان 1.3 مليون فرد، ويعمل معظم أهل المدينة في الزراعة، وخاصّةً زراعة الحبوب والخضار والفاكهة، حيث ساعد تشييد سدّ وادي جازان فيها في عام 1970 للميلاد في إحياء الحياة الزراعية فيها، فضلاً عن التوجه الجديد لسكانها نحو مجال الاستزراع السمكي.

يتأثر مناخ مدينة جازان بقربها من البحر الأحمر، حيث ترتفع درجات الحرارة فيها في شهر يوليو إلى أعلى معدّلاتها، حيث يصل متوسّط درجات الحرارة في هذا الشهر إلى 33 درجة مئوية، أمّا في شهر يناير فيبلغ أعلى معدّل لدرجات الحرارة فيها 31 درجة مئويّة، وأدنى معدّلاتها 22 درجة مئويّة، كما تصل درجة الرطوبة إلى 74% وتنخفض خلال شهر أغسطس لتصل إلى 66%.

• قلعة الدوسريّة: تتمركز القلعة وسط المدينة على قمة جبل جازان المطل على البحر الأحمر، وتتّخذ القلعة هيئة المربع، ويبلغ إجمالي مساحتها قرابة 900م2، وهي محاطة بأربع أبراج شاهقة الارتفاع.
• جبل الملح: تتمركز مدينة جازان وبالأخص الأحياء الشعبية فيها على مساحات شاسعة من القمم الصخريّة الملحيّة، كما يفصلها عن البحر الأحمر مساحات كبيرة من الجبال الرسوبية المتحولة، وتحتوي هذه الجبال على عدد كبير من الأحافير التي تشير إلّا أنّها كانت مطمورة بماء البحر.
• حراج المضريبة: هو ساحة كبيرة في وسط المدينة مخصّصة لبيع مختلف أنواع الأدوات والأثاث المستعمل، ويرتبط هذا الحراج تاريخيّاً مع المدينة، حيث كان يستخرج منه الملح قديماً ويباع فيه.