مقال عن دبي

مقال عن دبي


محتويات

  • ١ إمارة دبي
    • ١.١ دبي
    • ١.٢ التاريخ
    • ١.٣ الجغرافيا
    • ١.٤ التقسيم الإداري
    • ١.٥ الديموغرافيا
    • ١.٦ الاقتصاد
    • ١.٧ السياحة
    • ١.٨ معالم دبي

إمارة دبي

تحتل إمارة دُبي الإماراتيّة المرتبة الثانية على مستوى البلاد بعد إمارة أبو ظبي من حيث المساحة، إذ تمتد مساحتها إلى أكثر من 4.114 كيلومتراً مربعاً، وتشغل بذلك ما نسبته 5% من مساحة البلاد الإجماليّة؛ وتتوسّط الإمارة موقعاً بين إمارة أبو ظبي التي تحدها من الغرب، وإمارة الشارقة التي تشترك معها بحدود من الجهة الشرقيّة، ويُلفظ اسم الإمارة محلياً بـ"ادبَي".

تتخذّ دولة الإمارات من إمارة دُبي عاصمة اقتصاديّة لها، وتمتاز عن غيرها من الإمارات بأنها ذات اقتصاد حر ونشط، ولا بد من الإشارة إلى أن عدم وجود نظام ضريبيّ قد ساهم بشكل كبير باستقطاب المستمثرين إليها من مختلف أنحاء العالم.

 

دبي

العاصمة الإداريّة لإمارة دُبي، وتخضع لحكم الأمير محمد بن راشد آل مكتوم، تعتبر مدينة دُبي واحدة من أكثر المدن الإماراتيّة أهميّة؛ إذ تُعّد المدينة الثانية بعد أبو ظبي ذات الأحقيّة المطلقة في بحث القضايا الوطنيّة الحساسة التي تصدرها الهيئة التشريعيّة في البلاد.

بالإضافة إلى ما تقدّم فإن دُبي المدينة الأكثر بروزاً عالميّاً وعلى مستوى الشرق الأوسط كمركز للأعمال التجاريّة، ويشار إلى أنه من المُنتظر أن يحلّ معرض إكسبو الدولي 2020 ضيفاً على مدينة دُبي.

 

التاريخ

يشير التاريخ إلى أن الفضل في تأسيس دبي يعود إلى الأميرين عبيد بن سعيد ومكتوم بن بطي آل مكتوم عام 1833م من القرن التاسع عشر الميلادي، وجاء ذلك عندما قَدِمت القبائل العربيّة من بني ياس إلى المنطقة ليستقروا فيها، ومنذ ذلك الوقت وآل مكتوم يتولّون قيادة المنطقة، ودأب سُكان المنطقة الجدد على المضي قدماً فيها لتصبح بعد ذلك مركزاً لصيد الأسماك واللؤلؤ والتجارة بهما، وكان ذلك على هامش وجود ميناء طبيعي للمنطقة.

يُذكر بأنه في مطلع القرن العشرين كانت مدينة دُبي قد أصبحت ميناءً شهيراً، وما زاد من أهميّة المدينة هو اكتشاف آبار للنفط مع حلول عام 1966م، وقد صّب الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم جُل اهتمامه على أمر استثمار النفط في تحسين البنية التحتيّة للمدينة وتطويرها، فأفضى اهتمامه إلى قيام العديد من المدارس والمستشفيات، بالإضافة إلى إمداد المدينة بشبكات المواصلات الحديثة، ومع مرور الزمن شُيّد مطار دبي الدولي وغيره من مظاهر التطور.

 

الجغرافيا

تشغل مدينة دُبي موقعا جغرافياً استراتيجياً فوق السواحل الجنوبيّة الشرقيّة للخليج العربي، كما تُطلّ أيضاً على السواحل الشماليّة لإمارة دُبي؛ وتشترك بحدود مع إمارة أبو ظبي من الجهة الجنوبيّة، أما من الجهة الشماليّة الشرقيّة فتحدّها الشارقة، أما حدودها مع سلطنة عُمان فتأتي من الجنوب الشرقي لها.

أما الحدود لدبي من الجهة الغربيّة فتشترك بها مع كل من سلطنة عُمان وإمارة عجمان، ومن الشمال مع رأس الخيمة، ويشغل الخليج العربي حيزاً في السواحل الغربيّة للإمارة.

هذا وتتأثر المدينة بالمناخ الحار جداً، وتعتبر نسبة الرطوبة فيها مرتفعة جداً، فتكون درجات الحرارة فيها مرتفعة إلى 40 درجة مئويّة نهاراً، وتنخفض ليلاً عشر درجات مئويّة، ويمتاز فصل الشتاء في المنطقة بأنه دافئ نسبياً إذ لا تنخفض درجات الحرارة عن 24 درجة مئويّة.

 

التقسيم الإداري

تتبع مدينة دُبي إدارياً لإمارة دُبي، وهي واحدة من مدنها الأربعة عشر، وتُقسم المدينة بدورها إلى عدة مناطق يصل عددها إلى 51 منطقة إداريّة، ومن أهمها جميرا، وأم سقيم، وجبل وعلي، ومردف، وحتا، ومرسى دبي، ومدينة محمد بن راشد، ودبي لاند وغيرها، ومن أهم الأماكن التاريخيّة في المنطقة: قلعة نايف، والشندغة، ومربعة الشندغة.

 

الديموغرافيا

بدأت مدينة دُبي منذ حداثة عهدها بعدد سكان لا يتجاوز ثمانمئة شخص، ومع مرور الزمن ارتفع العدد تدريجياً ليصبح 20 ألف نسمة، ومع حلول عام 2016م ارتفع العدد ليصل إلى 2.262.000 نسمة، وأصبحت بذلك المدينة الأكثر اكتظاظاً سكانياً على مستوى الاتحاد الإماراتي.

يُشار إلى أن عدد المواطنين في دبي لا يتجاوز 214 ألف نسمة من إجمالي السُكاني، ويُشكل الأجانب ما نسبته 90.5% من العدد الإجمالي لسكان دبي، ويذكر وفقاً لآخر الإحصائيات أن دبي تتصف بعدم التوازن من حيث التركيب العمري والنوعي للسكان، إذ يصل عدد الذكور نحو 1.3 مليون نسمة، بينما لا يتجاوز عدد الإناث 401.2 ألف نسمة.

 

الاقتصاد

تمتلك دُبي اقتصاداً مزدهراً، حيث يعد واحداً من أكبر الاقتصادات في الخليج العربي والاتحاد الإماراتي، وقد تمكن اقتصاد دبي من الحفاظ على مكانته بالرغم مما تركته الأزمة الاقتصاديّة التي عانت منها الإمارة في أواخر عام 2008م على هامش الأزمة الاقتصاديّة العالميّة.

ينفرد اقتصاد دُبي بأنه لا يتخذ من النفط مصدراً رئيسياً له، على العكس تماماً من مختلف دول الخليج، إذ تعتبر التجارة والعقارات والخدمات الماليّة الأساس في نمو الاقتصاد في الإمارة إلى جانب القطاعين السياحي والنفطي، ولا تتجاوز نسبة اعتماد اقتصادها على النفط 6% من إجمالي الاقتصاد.

لا بد من التنويه إلى أن الأزمة الاقتصاديّة التي عانت منها قد أدت إلى توقّف عدد من المشاريع الانمائيّة في المنطقة، وتسريح عدد من الأيدي العاملة ما أدى إلى ركود اقتصادي ملحوظ في تلك الآونة، إلا أن حاكم الإمارة الشيخ محمد بن راشد قد نفى قطعياً ذلك عبر موقعه على شبكة الانترنت، وقد تمكّنت دبي من معاودة نشاطها الاقتصادي بعد مضي ثلاث سنوات على الأزمة، وتمكنت الإمارة بذلك من ضرب التوقعات التي أحاطت بها بعرض الحائط، ودخلت حلبة المنافسة في النمو والتقدم مجدداً؛ ويعود الفضل في ذلك إلى عدد من قطاعات الأعمال ومختلف أنواع الصناعات كالتحويليّة والألمنيوم والتجارة الخارجيّة أيضاً، ويذكر بأنه بفضل اقتصادها المتقدم فقد صُنفّت دبي في عام 2010م تحت المعيار الاقتصادي ألفا ++، إذ تأتي بذلك بعد كل من نيويورك ولندن من حيث الأهميّة.

 

السياحة

يلعب القطاع السياحي دوراً مهماً في استراتيجيّة حكومة إمارة دبي؛ حيث يحفّز التدفقات النقديّة الأجنبيّة بشكل ملحوظ، ويشار إلى أن التسوق هو الجزء الرئيسي في السياحة هناك؛ وذلك بفضل مهرجان دبي للتسوق الذي يُقام سنوياً فيها.

تشير الإحصائيات إلى أن دبي كانت قد استقبلت خلال عام 2012م أكثر من 9.9 مليون سائح، ويشكل السياح العرب الغالبيّة العظمى بين هؤلاء، إذ بلغت نسبة العرب نحو 3.685.836 سائحاً، وتوزعت باقي النسبة بين أوروبيين وآسيويين وأمريكيين وأفارقة.

 

معالم دبي

  • برج العرب، يقوم برج العرب فوق جزيرة اصطناعيّة تفصل بينها وبين الشاطئ مسافة تقدر بمئة متر تقريباً، ويبلغ ارتفاعاً شاهقاً يقلّ عن ارتفاع مبنى إيمباير ستييت في مدينة نيويورك بنحو ستين متراً، ويعتبر بذلك واحداً من أكثر الأبنية علواً عالميّاً.
  • برج خليفة، يصل ارتفاع ناطحة السحاب هذه إلى 828 متراً تقريباً، وهو بذلك أطول برج على مستوى العالم، ويعود تاريخ بنائه إلى 21 سبتمبر من عام 2004م، وتم افتتاحه رسمياً في الرابع من شهر يناير من عام 2010م.
  • جزر العالم، تعتبر بمثابة أرخبيل يتألف من ثلاثمئة جزيرة اصطناعيّة، تتخذ كل منها شكل قارة من قارات العالم، وتنقسم إلى أربعة تصنيفات رئيسيّة وهي بيوت خصوصيّة، وبيوت فخمة، ومنتجعات الأحلام، وجزر مشتركة، وتمتد هذه الجزر لتغطي مساحة تصل إلى 9 كيلومترات.

 

المقالات المتعلقة بمقال عن دبي