مدينة الأقصر هي واحدة من أقدم المدن المصرية، حيث كانت تعتبر العاصمة الأساسية لمصر في العصور القديمة، وسميت بهذا الاسم لكثرة المعابد، والقصور فيها، وتقع على ضفاف نهر النيل الذي قسمها إلى قسمين، وهما: البر الشرقي، والبر الغربي، وتبعد عن مدينة القاهرة مسافة تقدر بحوالي 670كم، وتعتبر من أكثر المناطق السياحيّة جذباً للسياح في مصر بقصد التعرف على حضارتها الفرعونيّة، وقضاء فصل الشتاء فيها، وتبلغ مساحتها تقريباً 2960 كم²، وتحدها من جهة الشرق محافظة البحر الميت، ومن الغرب محافظة الوادي الجديد، كما تحتوي على ميناء سفاجا، وفيها مطار دوليّ.
مدينة الأقصر أم الحضاراتسُميت مدينة الأقصر بأم الحضارات نظراً لوجود آثار جميلة وكثيرة فيها، ولهذا سُميت بمخزن الحضارة المصرية القديمة، ومن مسميات مدينة الأقصر التي أُطلقت عليها ما يأتي:
معبد الأقصر هو واحد من أشهر المعابد المصرية القديمة، بني في عهد الملك امتحوتب الثالث، ويعتبر من أهم معالم المدينة، يقصده السائحون لاحتوائه على صرح الملك رمسيس الثاني، ومسلة مزخرفة نُقشت عليها انتصارات الملك، إضافة إلى مجموعة تماثيل ضخمة تتصدّر واجهة الصّرح. ومن أهم معالمه: مقصورة الإسكندر الأكبر، وقاعة الولادة الإلهية،
وادي الملوكيعرف وادي الملوك باسم وادي بيبان الملوك، يقع على الضفة الغربية من مدينة الأقصر، وهو مقبرة استخدمت لدفن الفراعنة، والنبلاء، ومن الفراعنة المدفونين في هذا الوادي: توت عنخ آمون، ورمسيس الثالث.
الدير البحري يقع الدير البحري على الضفة الغربية لنهر النيل، وبني في عهد الملكة حتشبسوت، وسمي على اسمها، ولكن اسمه تغير وسمي بالدير البحري، ويضم هذا المعبد عدداً من المعابد، والمقابر التي تعود للفراعنة، كما أنه يتكون من ثلاثة مدرجات صاعدة. معبد الكرنكالكرنك تعني المدينة المحصنة، أو الحصن، ومعبد الكرنك هو مجموعة من المعابد التي أنشئت منذ آلاف السنين على مساحة تبلغ مئتي فدان، حيث يضم تماثيل تجسد الإله أمون، وزوجته، وابنه.
معالم أثرية أخرى في الأقصرالمقالات المتعلقة بمعلومات عن مدينة الأقصر أم الحضارات