محتويات
- ١ الجزائر
- ٢ مدينة القُسنطينة
- ٣ معالم وآثار القسنطينة
- ٤ بعض مساجد مدينة القسنطينة
- ٥ أبواب القسنطينة
- ٦ جسور مدينة القسنطينة
تُعرف الجزائر باسم الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبيّة، وتحتلّ المرتبة الأولى من حيث المساحة بالنسبة لدول قارة أفريقيا، والمرتبة العاشرة بالنسبة لدول العالم؛ حيث تقع في الجهة الشمالية الغربيّة من القارة الأفريقية، وتحدّها من الجهة الشرقية ليبيا وتونس، ومن الجهة الجنوبية النيجر، ومالي، ومن الجهة الغربيّة الصحراء الغربية، والمغرب العربي، وموريتانيا، ومن الجهة الشماليّة فهي تطلّ على البحر الأبيض المتوسط.
يتحدّث أهل الجزائر باللغة الأمازيغيّة واللغة العربيّة، ويُدين معظم أهلها بالديانة الإسلامية، وتُلقّب باسم بلد المليون ونصف شهيد. سنعرض في هذا المقال إحدى المدن الجزائريّة العريقة وهي مدينة قسنطينة.
مدينة القُسنطينةتتميّز القُسنطينة أو مدينة الجسور ببنائها العريق المقام على صخور الكلس القاسي؛ حيث إنّهُ يمدّها بالمنظر الجميل والخلّاب، وسمّيت باسم مدينة الجسور لاحتوائها على ثمانية جسورٍ بعضها ما زالت موجودة حتى يومنا هذا، ويصل ارتفاع هذه الجسور إلى مئتي مترٍ، ومن الجدير ذكره أنّ القسنطينة تُعتبر عاصمةً للثقافة العربيّة التي انطلقت في عام 2015م.
معالم وآثار القسنطينة- مقابر العصر القديم؛ حيث كانت تقع في قمم الجبال، وتتميّز بقدرٍ كبيرٍ جداً من الفخامة.
- كهف الأروي: الذي يقع بجانب كهف الدببة، ويصل ارتفاعه إلى ما يقارب ستة أمتار، وتعود هذه الكهوف إلى عصور ما قبل التاريخ.
- ماسينيسا وضريح بالخروب: هو برجٌ مربعٌ، يقع في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة من القسنطينة، وعلى بعد يقارب ستة عشر كيلومتراً.
- قصر أحمد الباي: يُعتبر هذا القصر أحد التحف المعمارية المُهمّة جداً في مدينة القسنطينة، وتعود فكرة بنائه إلى أحمد الباي الذي تأثر في فن العمارة الإسلامية.
- حمامات القيصر: تقع في الجهة المقابلة من محطة القطار في المنحدر، ويُشار إلى أنّ فياضانات عام 1957م، هي من أتلفت هذه الحمامات، وكانت تستقطب الأسر والعائلات والسياح من جميع دول العالم للاستحمام بمائها الساخن، بالإضافة إلى الاستمتاع بالمناظر الخلّابة المحيطة بها، وتحديداً في فصل الربيع.
- الجامع الكبير: والذي تمّ بناؤه على أنقاض ومخلّفات المعبد الروماني في سنة 1136م؛ حيث يتميّز بالكتابة باللغة العربية المنقوشة بشكلٍ جميل على جدرانه.
- مسجد البيضاوي: يوجد في منطقة باب القنطرة، وقد تم بناؤه بعد فترة الاستقلال، كما أنّه قد تعاقب عليه كبار شيوخ وعلماء مدينة القسنطينة، ونذكر منهم: الشيخ يواسف بوغابة، والشيخ الطولقي، وغيرهم الكثيرون.
- باب الحنانشة.
- باب القنطرة.
- باب الرواح.
- باب الجابية.
- باب الواد.
- باب الحديد.
- باب سيرتا.
- جسر الشيطان.
- جسر سيدي مسيد.
- جسر ملاح سليمان.
- جسر سيدي راشد.
- جسر مجازن الغنم.
- جسر الشلالات.
- جسر باب القنطرة.
المقالات المتعلقة بوصف مدينة من مدن الجزائر