النحل النحل حشرةٌ صغيرةٌ، تنتمي لفصيلة غشائيّات الأجنحة، ورد ذِكرها في القرآن الكريم في سورة النحل. يوجد أكثر من عشرين ألف نوعٍ من النحل، ويعيش في جميع أنحاء الكرة الأرضية باستثناء القطب الجنوبي، ويعيش النحل على شكل ممالك تحتوي أعداداً كبيرةً من النحل تعيش ضمن مجتمعاتٍ ضخمةٍ؛ حيث يُمارس كل فردٍ من النحل مهمّاتٍ معينة.
يتميز النحل بأنّه أكثر أنواع الحشرات نفعاً وفائدةً، وأشهر أنواع النحل هو نحل العسل، الذي ينتج العسل ذا الفوائد العظيمة للجسم، فيه الشفاء والدواء للكثير من الأمراض. وردت الكثير من الأحاديث الشريفة التي ذكرت التداوي بالعسل؛ حيث تختلف أنواع العسل عن بعضها البعض حسب نوع الغذاء الذي يتناوله النحل.
معلومات عن النحل - إذا لسع النحل الإنسان أو أيّ كائنٍ آخر، فإنّه يموت فوراً، بسبب حدوث انفصال للأجزاء الداخلية للنحلة.
- كل نحلةٍ تحتوي على زوجين من الأجنحة؛ بحيث تكون الأجنحة الأماميّة أكبر من الأجنحة الخلفية.
- الغذاء الأساسي للنحل هو رحيق الأزهار، وحبوب الطلع.
- يحتوي جسم النحلة على خرطوم مُعقّد التركيب، تصل بواسطته إلى أجزاء الزهرة الداخلية.
- يتكوّن جسم النحلة من ثلاثة أجزاءٍ رئيسيةٍ، وهي الرأس، والصدر، والبطن، وكذلك توجد للنحل خمسة عيون، وقرنا استشعار، وإبرة توجد عند إناث النحل فقط تُستخدم للدفاع.
- أفضل أنواع النحل بالنسبة لإنتاج العسل هو نحل العسل الأوروبي، الذي يمتاز بغزارة إنتاجه من العسل.
- أكثر أنواع النحل عداوةً هو النحل الجبلي.
- أفضل أنواع العسل في العالم هو العسل الذي ينتجه النحل اليمني، ويُسمّى بعسل السدر الصافي، وكذلك النحل الكرينيولي الفرنسي.
- في مملكة النحل النحلة الوحيدة التي يتمّ تلقيحها هي الملكة، ويتم تلقيحها من قبل ذكر واحد، وهي التي تضع البيض.
- أكبر نحلة من نحل العسل يصل طولها إلى حوالي عشرين مليمتراً، ويطلق عليها اسم النحلة العملاقة.
- أصغر النحلات من أنواع نحل العسل طولها أقل من واحد مليمتر، وتسمّى بالنحل القزم.
- يتمتّع النحل بحاسة ذوق قوية؛ بحيث يستطيع التمييز بين المذاق الحامض، والحلو، والمر، والمالح.
- يتخاطب النحل فيما بينه بوسيلةٍ خاصةٍ وهي الرقص.
- يبلغ طول ملكة النحل ضعف طول النحلات العاملات.
- تضع ملكة النحل نوعين من البيوض: النوع الأوّل ملقّح، والذي تنتج عنه النحلات العاملات، والملكات، وبيض غير ملقّح، وينتج عنه ذكور النحل.
- يمتلك النحل حاسة شمٍ قويةٍ، وتتركّز حاسة الشم لديه في قرون الاستشعار، التي تحتوي على أكثر من نصف مليون مسام دقيق.