طرابزون تُعتبر طرابزون إحدى المحافظات التركيّة الواقعة شمال شرق البلاد، والمُمتدّة على ساحل البحر الأسود، وكانت تابعةً لليونان، ثمّ للرومان قبل أن يضع السلطان العثمانيّ بايزيد الثاني يده عليها ويُولّي الحكم فيها لابنه سليم الأول، كما تتميّز طرابزون بجمال معالمها؛ الأمر الذي جعلها مقصداً للسيّاح من جميع أنحاء العالم. سنعرض في هذا المقال بعضاً من الأماكن السياحيّة المميزة في طرابزون.
معالم طرابزون - قرية اوزنجول: تبعد قرية اوزنجول مساقة 100 كيلومترٍ تقريباً عن طرابزون، وهي تحتوي بحيرةً طويلة تُحيطها الجبال، والمروج الخضراء؛ ممّا يجعلها مكاناً رائعاً للتخييم والتجوّل في الطبيعة.
- مرتفعات السلطان مراد: تتميّز بروعة مظهرها، لدرجة أن يخيّل للناظر أنّه حلمٌ لا حقيقة، وذلك عند الوقوف أعلى سفوح الجبال تحديداً ومشاهدة السحب والغيوم في أجمل هيئة.
- منتجع حيدر نبي: تعتبر حيدر نبي هضبة يصل ارتفاعها إلى 1600 مترٍ، وهي تتميّز بطبيعتها الخلّابة ومرافقها السياحية الجميلة؛ ففيها المراعي، والمروج الخضراء، والينابيع، والبحيرات، مثل: بحيرة الأسماك. كما تحتوي منتجعاً يقع على قمّة جبليّة جميلة.
- بحيرة سيرا جول: وهي بحيرةٌ ذات جمال ساحر، تبعد عن طرابزون مسافة 25 كيلومتراً، وتنتشر على شواطئها المطاعم والمقاهي المختلفة.
- مغارة تشال وهي تقع في قرية تشال، والتي تبعد عن وسط طرابزون مسافة 50 كيلومتراً من الاتجاه الجنوب الغربيّ، وهي ثاني أطول مغارة عالمياً؛ حيث يصل طول الدهاليز المكتشفة فيها إلى ثمانية كيلومترٍ.
- دير سوميلا: وهو ديرٌ تاريخيّ مسيحيّ، قام ببنائه اثنين من الكهنة سنة 386 ميلادي؛ الأمر الذي جعله مكاناً ذا أهميةٍ تاريخيّة، وثقافية كبيرة، ومقصداً للسيّاح خصوصاً المسيحيين والعرب منهم. يتكوّن الدير من مبنى من خمسة طوابق، مع ساحة مركزيّة، وعدّة مطابخ وغرف ومكتبة.
- قصر أتاتورك الأبيض: وقد قامت ببنائه إحدى العائلات الثرية عام 1903 ميلادي، معتمدين في بنائه على أسلوب البحر الأسود الشعبيّ في منطقة تدعى القرم. ويتشكّل القصر من ثلاثة طوابق، كما يحتوي العديد من المناظر المميّزة والحدائق رائعة الجمال.
- حي البزار ويقع شمال شارع ماراس من الجهة البحريّة، وهو يضمّ العديد من الأماكن المُهمّة، منها:
- محلّات الحليّ والكنوز الأثريّة.
- محلّات المجوهرات والملابس المنتشرة جانب الشارع، بدءاً من محلّ كاندولاسيلار قديسي الذي يحتوي العديد من المجوهرات، والمنسوجات التقليديّة وصولاً إلى نهاية شارع كاندولاسيلار الذي فيه قسم النسيج والعديد من الملابس النسائيّة التقليديّة.
- مسجد أبو بكير الصغير.
- مركز تاس هان الخاصّ بالحرفيين المحليين والتجار الصغار، ويقصده العديد من التجار القادمين من مختلف الجهات.