ماليزيا تقع ماليزيا في جنوب شرق آسيا، تتكوّن من ثلاث عشرة ولاية، وتبلغ مساحتها 329,845 كيلومتر مربع، وعاصمتها كوالالمبور، ومقر الحكومة الاتحادية للولايات يقع في بوتراجايا فيها، ووصل عدد سكانها إلى أكثر من ثلاثين مليون نسمة في عام 2014م، وتنقسمُ ماليزيا إلى قسمين هما شبه الجزيرة الماليزيّة، وبورنيو الماليزيّة؛ حيثُ يفصلُ بينهما بحرُ الصين الجنوبيّ، وتحدُّ ماليزيا كلٌّ من تايلند وأندونيسيا وسنغافورة وسلطنة بروناي من جهات مختلفة، وتقع ماليزيا بالقرب من خط الاستواء ومناخها مداري.
تُعتبر إحدى أجمل دول العالم؛ فهي تضمّ أغنى المناطق الطبيعيّة وأجملها، ولديها أكبر الغابات والمحميات الطبيعيّة، وتمتاز بالتنوع البيئيّ والعرقيّ والعادات والتقاليد والتراث الكثير، ممّا جعلها تُسمّى آسيا الحقيقيّة وجوهرة شرق آسيا، ولعل أكثر ما يميزُها هو مناظرُها الطبيعيّة الخلابة.
معالم ماليزيا - كوالالمبور، وهي أشهر المدن الماليزيّة، وتُسمى مدينة الحدائق، تتميزُ بأنَّها من أكثر المدن الماليزيّة تطوراً وجمالاً، تنتشر على جنباتها الكثير من الحدائق والأنهار والجبال التي تُزيّنها.
- برجا شركة البترول الماليزيّة بيتروناس؛ حيثُ يقعان في وسط المنطقة التجاريّة، ويُعتبران أعلى برجين في العالم حيث يبلغ ارتفاع كل منهما 452 م، يضمان أكثر من ثمانيةٍ وثمانين طابقاً، ويربط بينهما جسرٌ معلقٌ بين الطابقين رقم واحد وأربعين واثنين وأربعين، قام بتشييده المهندس المعماريّ سيزر بيلي.
- توجد فيها أكبر حديقة حيوانات في جنوب شرق آسيا؛ حيث تضمّ معظم أنواع الطيور الموجودة في العالم، وحديقة أُخرى هي حديقة بحيرة كوالالمبور، والتي تضم بحيرةً اصطناعيّةً، ومختلف أنواع النباتات والزهور، وتضمُ كوالالمبور أيضاً المُتحف القوميّ، والمدينة الصينية بالإضافة إلى المصنع الملكيّ، الذي يصنع الهدايا التذكاريّة من الفضة.
- مدينة مالقا: هي مدينة أثريّة تاريخيّة تعودُ إلى القرن الخامس عشر الميلاديّ، كما وتعدُّ من أبرز المدن التاريخيّة في ماليزيا، توجد بها العديد من المعالم التاريخيّة والأثريّة التي تستهوي السُيّاح، بالإضافة إلى الشواطئ الرمليّة ومن أشهرها شاطئ تانجونج بيدارا.
- المتحف الثقافيّ، وحصن قاموزا، والقلعة الهولنديّة، والكثير من المساجد الأثريّة مثل مسجد هولو ومسجد تراتكويرة.
- الكثير من المدن الجميلة، والتي تضمّ المعالم الحديثة إلى جانب المعالم الأثريّة القديمة ومنها مدينة جورج تاون التي تعدّ عاملاً لجذب السُيّاح، ومدينة شاه عالم عاصمة ولاية سلانجور؛ حيث يوجد فيها مسجد سلطان صلاح الدين عبد العزيز شاه الذي يتميزُ بقبته الزرقاء وهي أكبر قبة في العالم.
- منطقة جنتينج التي تبعدُ عن كوالالمبور حوالي نصف ساعة سيراً بالمركبة، وتُعتبر منطقةً رائعةً يستمتعُ السائح بزياراتها، نظراً لارتفاعها الشديد عن سطح الأرض، فيجد نفسه وكأنّه يسيرُ وسط السُحب.