مظاهر التوازنات الطبيعية

مظاهر التوازنات الطبيعية

محتويات
  • ١ التوازن الطبيعي
  • ٢ مظاهر التوازنات الطبيعية
  • ٣ مظاهر اختلال بالتوازن الطبيعي
    • ٣.١ تلوث الهواء
    • ٣.٢ تلوث المياه
    • ٣.٣ تلوث التربة
    • ٣.٤ الاستغلال الخاطئ للمواد الطبيعية
  • ٤ نتائج الإخلال بالتوازن الطبيعي
  • ٥ طرق الحفاظ على التوازن الطبيعي
التوازن الطبيعي

يعرف التوازن الطبيعي على أنّه نظام طبيعي خلقه الله عز وجل لتسيير الكون ضمن قوانين وأنظمة في غاية التعقيد، إذ تتناسق كافة مكوّنات البيئة والطبيعة مع بعضها للوصول إلى التوازن الطبيعي بينها، كما يؤدي كلّ منها دوره على أكمل وجه؛ وذلك لاستمرارية العيش على سطح الأرض دون إحداث ضرر يمس الكائنات الحية عامة والحياة البشرية خاصة.

مظاهر التوازنات الطبيعية

تكمن مظاهر التوازنات الطبيعية بدور الكائنات الحية، والمكونات الكيميائية والفيزيائية في تنظيم البيئة، حيث تغذي المكوّنات الكيميائية من معادن وعناصر موجودة في التربة النباتات لينتقل الأمر إلى امتصاص النباتات لهذه العناصر من التربة، ثمّ القيام بعملية البناء الضوئي باستنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون الضار من الهواء، وإطلاق غاز الأكسجين، فالنباتات من أبرز المصادر الغذائية للحيوان آكل النبات والإنسان، ونجد أنّ الإنسان يتغذى على الحيوانات آكلات النبات، وعند تعرض هذه الكائنات للموت تتمثل عملية التوازن الطبيعي بتحليل أجسامها إلى عناصر تتغذى عليها التربة، وبذلك تكتمل دورة التوازن الطبيعي، وفي مقالنا هذا سنتحدث عن مظاهر الإخلال بالتوازن الطبيعي، وطرق معالجة هذا الإخلال.

مظاهر اختلال بالتوازن الطبيعي تلوث الهواء

يتمثل أولاً بالاحتباس الحراري الناتج عن الاستعمال المفرط للمشتقات النفطية، وبالتالي ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مؤدياً إلى ارتفاع معدلات الحرارة على الكرة الأرضية، وثانياً تآكل طبقة الأوزون التي تعمل على حماية الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة بالبيئة، وتساهم في الحفاظ على درجة حرارة الأرض، وأخيراً تشكل الأمطار الحمضية، حيث تتفاعل مياه الأمطار مع حمض الكبريتيك الصادر من دخان المصانع مسبباً موت العديد من النباتات والأشجار، وارتفاع حمضية التربة.

تلوث المياه

تحدث نتيجة تلوث المياه العذبة بمواد عضوية وصناعية والمبيدات الحشرية والأسمدة، وكذلك تلوث المياه المالحة بنفايات المشتقات النفطية أو تسريبها من ناقلاتها عبر البحار والمحيطات، بالإضافة إلى تلوثها بالمياه العادمة التي تصب على شواطئ البحار والمحيطات والأنهار.

تلوث التربة

يؤدي الاستخدام المفرط للمبيدات والأسمدة الكيماوية إلى تلوث التربة، أو بسبب إلقاء النفايات الصلبة الصناعية والمنزلية والمياه العادمة والأمطار الحمضية.

الاستغلال الخاطئ للمواد الطبيعية

يكون ذلك من خلال قطع الأشجار، أو الرعي الجائر، أو الصيد المفرط، أو القضاء على الطحالب البحرية نتيجة اقتلاعها.

نتائج الإخلال بالتوازن الطبيعي
  • القضاء على نسبة كبيرة من الكائنات الحية الحيوانية والنباتية.
  • التقلبات المناخية الناتجة من الانحباس الحراري.
  • اختلال في التيارات البحرية.

طرق الحفاظ على التوازن الطبيعي
  • استخدام مصادر الطاقة الأقل ضرراً بالبيئة والأقل تلوثاً، كالطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة المائية والجيوحرارية، والوقود البيولوجي.
  • الاستفادة من المياه عن طريق معالجتها قبل طرحها في الوسط البيئي.
  • الحد من استخدام المبيدات والأسمدة في الزراعة من خلال استخدام المكافحة البيولوجية؛ وذلك للحصول على أراضٍ زراعية صحية خالية من المواد الكيميائية.
  • إنشاء محميات بيئية طبيعية للحفاظ على التنوع البيولوجي.
  • توفير الراحة البيولوجية لتعزيز الكائنات الحية الحيوانية والنباتية، وتمكينها من التكاثر.
  • المحافظة على الأوساط البيئية لضمان حياة أفضل للإنسان على كوكب الأرض.

المقالات المتعلقة بمظاهر التوازنات الطبيعية