ينمو الزنجبيل في المناطق الحارّة، ويعدّ من العائلة الزنجبارية، له عدّة فوائد سنذكرها بعد التطرّق إلى محظورات استخدامه ومضاره، فهناك عدة محاذير في استخدامه، وله بعض الأضرار الجانبية؛ فالزنجبيل يُسبّب هبوطاً في الجهاز العصبي المركزي، وقد يصاحبه خفقان القلب إذا ما تمّ أخذ جرعات كبيرة منه.
يُمنع أخذ الزنجبيل مع بعض الأعشاب أو المواد المضادّة لتخثر الدم، أو المضادة لتكسّر صفائح الدم، وإنّ المجازفة وأخذ الزنجبيل مع هذه الاعشاب قد يؤدّي إلى نزيف، ومن هذه الأعشاب مثلاً:
يُنصح مرضى السكري بعدم الإكثار من الزنجبيل؛ حيث أثبتت الدراسات أنّ الزنجبيل يُخفّض مستوى السكر في الدم، وكذلك الأمر يمنع استخدامه لمرضى المرارة أو أمراض القلب؛ فالزنجيبل يزيد معدّل خفقان القلب إذا ما تمّ أخذه بكميّات كبيرة، وحتّى الأشخاص الأصحاء فإنّ الحد المسموح به لهم من تناول الزنجبيل هو أربعة غرامات، وتوزّع على عدّة جرعات؛ بحيث لا تزيد كل جرعة عن نصف جرام إلى جرام واحد فقط .
بعد ذكر أضرار الزنجبيل ومحظورات استخدامه لا بدّ لنا من الإشارة إلى فوائده واستطباباته؛ حيث قال عنه ابن القيّم - رحمه الله-: (الزنجبيل معين على الهضم، مليّن للبطن تلييناً معتدلاً، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلاً واكتحالاً، معين على الجماع، وهو محلّل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة).
فوائد الزنجبيليعتبر الزّنجبيل من الأعشاب المفيدة جدّاً في إثارة وتقوية الشّهوة الجنسيّة لدى الزوجين؛ حيث يعدّ علاجاً للمصابين بالضعف والعجز الجنسي، ومن فوائده أيضاً أنّه يؤخر من عملية القذف لدى الرجال، وهو مفيد للمرأة؛ حيث إنّه يستخدم للتخلّص من الروائح النّاتجة عن الإفرازات المهبليّة لدى النّساء.
المقالات المتعلقة بمضار الزنجبيل