مشروبات تساعد على تخفيف الوزن

تتعدّد الأساليب والطرق التي يمكن من خلالها تخفيف الوزن، وحرق نسبةٍ جيدةٍ من السعرات الحراريّة، ومنها ممارسة التمارين الرياضيّة، وتناول الغذاء الصحيّ والمناسب، ومنها أيضاً تناول مشروبات طبيعيّة، حيثُ سنذكر في هذا المقال بعض تلك المشروبات الفعالة والمجربة في ذلك.

• القرفة: وتُعرف بتأثيرها الإيجابيّ على الصحة، حيثُ إنّها تمنع الالتهابات كونها مضاداً طبيعيّاً للعديد من الفطريات والطفيليات، كما وتعتبر مصدراً ممتازاً للألياف الغذائيّة، والحديد، والكالسيوم، إضافة إلى تخفيض مستوى السكر، والكولسترول في الدم؛ أمّا من ناحية أنّها تُخفف الوزن فهي تنقل الدهون من الكبد ليستطيع الجسم حرقها، وتزيد معدلات الأيض، ومن هنا يكون لها دورٌ كبيرٌ في كبح الشهيّة، والتخلّص من الدهون الزائدة.
• الزنجبيل: وهو من الأعشاب التي تساعد في التنحيف، وأحد الأطعمة الفعّالة في إنقاص الوزن، وذلك من خلال تحسين الدورة الدمويّة في الجسم، وبالتالي تعزيز عملية التمثيل الغذائيّ، كما وتشير الكثير من الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون الزنجبيل يفقدون 20 ٪ من الدهون أكثر من غيرهم، وللحصول على النتيجة المطلوبة يُفضل إضافة القليل من الكمون إلى الزنجبيل عند الاستعمال، حيثُ يُشكلان مشروباً فعّالاً وجيداً في التخلّص من الدهون.
• الشاي الأخضر: فهو يحتوي على مضادات أكسدةٍ طبيعيةٍ، وعلى مادة الكافيين، والبوليفينول، والكتيكين، والتي تزيد عملية التمثيل الغذائيّ، وتحفيز حرق الدهون، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ بعض الأشخاص فقدوا 4.6٪ من وزنهم في فترة استعمال الشاي الأخضر لأكثر من ثلاثة أشهر، ولا ينصح به لمن يعاني من الجفاف أو بارتفاع ضغط الدم.
• الجينسنغ: حيثُ يعتبر من أعشاب التنحيف الطبيّة التي تزيد من إفراز الطاقة، والقدرة على التحمل، ممّا تساعد الشخص على زيادة معدل نشاطه البدنيّ اللازم لتخفيف الوزن، بالإضافة إلى ذلك فقد أثبتت الأبحاث دور الجينسنغ في تخفيض معدلات السكر في الدم، وبالتالي فقدان الوزن.
• بذور الكتان: فهي تحتوي على كميةٍ كبيرةٍ من الألياف، ونسبةٍ منخفضةٍ من الكربوهيدرات، وبذلك أصبحت ضمن أعشاب التنحيف.
• عصير البطيخ: فهو من المشروبات والعصائر التي تحتوي على نسبةٍ جيدةٍ من الماء، والألياف، وعلى مادة الأرجنين التيتحرق الدهون.

نأخذ ملعقةً كبيرةً من أيّ نوع، ونضعه في كوبٍ كبيرٍ من الماء المغليّ، ونغطيه ونتركه منقوعاً عشر دقائق تقريباً، ثم نصفيه ونشربه يوميّاً بمعدل مرتين صباحاً ومساءً، ونكرّر التجربة مدّة شهرٍ كاملٍ على الأقلّ حتّى نحصل على النتيجة المطلوبة.