محتويات
- ١ مرحلة رياض الأطفال
- ١.١ الفئات العمرية في مرحلة رياض الأطفال
- ١.٢ أهداف مرحلة رياض الأطفال
- ١.٣ الدور التربوي لرياض الأطفال
- ١.٤ سلبيات رياض الأطفال
تمنح وزارات التربية والتعليم مرحلة رياض الأطفال أهمية واهتماماً كبيرين، وذلك لما تتحمله هذه المرحلة من مسئولية كبيرة في إعداد الأطفال وتعليمهم وتجهيزهم بشكل سليم للمراحل الدراسية التي تليها، بالإضافة إلى أنّها الخطوة الأولى التي يقوم بها الأطفال بعيداً عن والديهم وأسرتهم نحو البيئة والعالم المحيط بهم، وأساس تطورهم من العديد من النواحي.
الفئات العمرية في مرحلة رياض الأطفالتستقبل الرياض الأطفال ضمن مرحلة عمرية محددة، وهي المرحلة الواقعة ما بين ثلاثة أعوام وخمسة أعوام، أمّا من هم دون ذلك فينتمون إلى مرحلة الحضانة، وأمّا من هم أكبر من ذلك فينتمون إلى مرحلة المدرسة، كما تنقسم مرحلة الرياض إلى عدة أقسام، يشتمل كلّ قسم منها على الأطفال ممن هم في نفس العمر، وذلك لتسهيل التعامل معهم وتقديم لكلّ فئة عمرية ما يناسبها ويناسب قدراتها من معلومات ومهارات ومفاهيم مختلفة.
أهداف مرحلة رياض الأطفال- وضع الأطفال في أجواء ممتعة من الحركة والحرية.
- تقديم المعلومات والفائدة لهم من خلال الألعاب التعليمية والأجواء المرحة.
- تنمية السلوكيات والأخلاق الجيدة لدى الأطفال.
- تعليم الأطفال الثقة بأنفسهم وتدريبهم على تحمل المسؤوليات والاعتماد على الذات.
- تنمية مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية المختلفة.
- تعويدهم على العمل التعاوني، وتحفيز روح الانتماء لديهم.
- حل بعض المشكلات التي يواجهونها مثل الخجل، والانطواء، والعدوانية، والحركة الزائدة.
- السماح للأطفال بتفريغ الطاقات الكامنة بداخلهم بشكل سليم.
تسعى الأدوار التربوية التي تقوم عليها رياض الأطفال إلى بناء مواطنين صالحين ومؤثرين بشكلٍ إيجابي وفعال في مجتمعاتهم، ويمكن حصر الأدوار التربوية لرياض الأطفال بالآتي:
- تنمية شخصياتهم في المجال اللغوي، والحركي، والعقلي، والنفسي، والاجتماعي، والجسمي.
- تعليمهم التعبير عن أنفسهم بالرموز الكلامية.
- تعليمهم كيفية التعبير عن خيالاتهم وتطويرها.
- دمجهم مع أقرانهم.
- زراعة بعض المفاهيم الإيجابية مثل احترام الغير والملكيات الخاصة.
- زيادة قدراتهم على حل المشكلات التي تواجههم.
- تجهيزهم للتعليم النظامي وإكسابهم المفاهيم الخاصة بالمواضيع التعليمية المختلفة، مثل: الدين، والحساب، والعلوم، واللغة، والصحة.
- مساعدة الوالدين في تربية أطفالهم وتعليمهم.
على الرغم من الدور الإيجابي الكبير الذي تقوم به هذه المرحلة إلّا أنّها تشتمل على بعض السلبيات، والتي تتمثل في تعلم وتشرب الأطفال العادات السلبية من بعضهم البعض، مثل: العنف، واللامبالاة، والكلام غير الأخلاقي، والتمرد، وهنا يقع على عاتق المربية مراقبة الأطفال والحدّ من قيامهم بهذه التصرفات من خلال اتباع الطريق والنهج المناسب.
المقالات المتعلقة بمرحلة رياض الأطفال