تعتبر مدينة ورزازات في الجنوب الشرقي من مملكة المغرب مدينة سياحية حديثة النشأة، إذ يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1920م أي قبل ما يناهز 97 عاماً، وكانت عبارة عن ثكنة عسكرية استعمر فيها الفرنسيون خلال فترة احتلالهم المغرب، واكتسبت المدينة شهرتها بفضل طبيعة بيوتها التقليدية القديمة التي جذبت مخرجي الأفلام السينمائية والأغاني الأجنبية للتصوير فيها، لا سيما وأنها مركز سياحي عالمي في الصحراء المغربية.
تسمية مدينة ورزازاتاشتق اسم مدينة ورزازات من طبيعتها الهادئة، وحركتها الساكنة، فكلمة ورزازات أمازيغية الأصل مكوّنة من مقطعين، المقطع الأول هو "وار" بمعنى دون، وأما المقطع الثاني فهو "زازات" بمعنى ضجيج، ومن أسمائها الأخرى: باب الصحراء، وهوليوود أفريقيا، وعاصمة السينما.
مناخ وتضاريس مدينة ورزازاتيتميز مناخ المدينة بأنه حار دافئ في فصل الصيف، وبارد ثلجي في فصل الشتاء، وأما التضاريس فتتنوع في المدينة بشكل غريب ما بين المناطق الجبلية الشامخة، وكثبان الرمال الصحراوية، والفيافي الجرداء، والواحات الخضراء، ومن أشهر الزراعات في ورزازات: أشجار النخيل، والحناء، والزعفران الحر، والورد البلدي.
السكان في مدينة ورزازاتأفادت آخر الإحصائيات الصادرة عن مركز الإحصاء المركزي أن عدد سكان المدينة وصل إلى نحو 105.174 نسمةً في عام 2014م، منهم حوالي عشرة آلاف يعملون في مجال التصوير السينمائي سواء كممثلين كومبارس، أو خياطين لملابس الممثلين، أو في مهن سياحية على اعتبار أن المدينة محط أنظار السياح، ويشار إلى أن المدينة صغيرة إجمالاً، إذ لا تتجاوز مساحتها نحو 350كم² إلا أن شهرتها تضاهي المدن العظيمة.
تصوير الأفلام السينمائية في ورزازاتهناك العديد من الأفلام السينمائية التي تم تصويرها في المدينة، ومن أشهر الأفلام المصورة في المدينة: فيلم كيليوبترا، وفيلم علي بابا والأربعين لصاً، وفيلم لورانس العرب، وفيلم قافلة الصحراء، وهناك عدد من الامتيازات التي قدمتها حكومة المدينة للمنتج الأجنبي على نحو فريد لم يسبق لأي دولة تقديمه، ويمكن تلخيصها في ما يأتي:
المقالات المتعلقة بمدينة ورزازات بالمغرب