موضوع عن دمشق

• ١ دمشق
  • ١.١ الموقع
  • ١.٢ المناخ
  • ١.٣ أهمّ المعالم التاريخية

دمشق مدينة عربية من أقدم المدن في العالم وعاصمة للجمهورية العربيّة السورية، وهي ثاني أكبر المدن السورية بعد حلب من حيث عدد السكان، حيث يبلغ العدد الكلي للسكان فيها وفق تقديرات عام 2013م حوالي 1949000 نسمة، بينما تبلغ المساحة الكلية لها حوالي 105كم2.

منذ قديم الزمان احتلت دمشق مكانةً تجاريةً بين باقي المدن فقد كانت تقصدها قوافل الحجاج من أجل الراحة وشراء البضائع، وتعتبر دمشق محطة للقوافل المتجهة إلى بلاد فارس، ومصر، وآسيا الصغرى، والجزيرة العربية، فقد ساعدت الحركة التجارية لدمشق والمركز الاقتصادي لها في اعتبارها مركزاً سياسياً واقتصادياً فهي مركز العديد من الدول وخاصّة أكبر الدول الإسلامية مساحة في التاريخ وهي الدولة الأموية، وفي عام 2010 كانت دمشق من أهم المناطق السياحية في العالم ولكن تراجعت مكانتها السياحية، والاقتصادية مع اندلاع الأزمة السورية منذ عام 2011.

تقع دمشق على هضبة يصل ارتفاعها إلى 690م عن سطح البحر قبالة سلسلة الجبال الشرقية للبنان، على بعد 80 كم عن البحر الأبيض المتوسط ،وتبعد دمشق من الجهة الجنوبية عن مدينة عمان حوالي 180كم وعن القدس 220كم ومن الجهة الغربية تبعد عن بيروت 85كم، وتعرف دمشق بأنّها منطقة مستوية تمتد من الجزء الجنوبي من جبل قاسيون باتجاه البادية نحو الشرق وتحيطها الغوطة من جهاتها الأربعة، ويوجد بها العديد من الأودية التي تغذيها بالمياه بالإضافة إلى نهري بردى والأعرج، وكذلك تعمل الأمطار والأنهار الموسمية على تغذيتها بالمياه، فساعدت وفرة المياه على انتشار البساتين فيها منذ القديم.

تتميّز دمشق بمناخ قاري جافّ إلى شبه جافّ حيث تمنع قمم جبال لبنان من وصول التأثيرات البحريّة إليها، وتتأثر بمناخ البادية من الجهة الجنوبيّة والشرقيّة لانفتاحها على بادية الشام، وتتفاوت درجات الحرارة فيها خلال العام فقد تصل صيفاً إلى الأربعين درجة بينما تنخفض شتاءً لتصل إلى أقلّ من السبع درجات وتصل أحيانا إلى أقلّ من الصفر مشكلة الصقيع والثلوج، أمّا الأمطار فيبلغ معدل الهطول السنوي لها حوالي 200ملم، ولا يتمّ الاعتماد عليها في الزراعة لعدم انتظام سقوطها، وتهبّ الرياح عليها محمّلة بالرطوبة من الجهة الغربيّة والجنوبية الغربية، وكذلك رياح شرقية محمّلة بالغبار من ناحية البادية والتي تعمل على ارتفاع درجات الحرارة صيفاً.

• الجامع الأموي: يقع في قلب دمشق فقد كان سوقاً في القديم ومن ثم تحول إلى معبد في العهد الروماني، ولما دخله المسلمون دخل أبو عبيدة صلحاً فحوّل نصفه إلى مسجد ونصفه إلى كنيسة، ومن بعد ذلك قام الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بتحويل الكنيسة إلى مسجد في العام 705م.
• قصر العظم: وهو من أهمّ المعالم التاريخيّة في دمشق بناه أسعد باشا العظم في العام 1749 م.
• قلعة دمشق: تقع في الجزء الشمالي الغربيّ من دمشق تبلغ مساحتها 33176م ويحيط بها خندق يصل عرضه إلى 20م.