مدينة غوسلار في ألمانيا

مدينة غوسلار في ألمانيا


محتويات

  • ١ غوسلار
    • ١.١ السكان
    • ١.٢ السياحة والمعالم
    • ١.٣ غوسلار وأزمة اللجوء السوري

غوسلار

هي بلدة أوروبية تقع في ألمانيا إلى الجهة الشمالية الغربية من منحدرات سلسلة جبال هارتس، وتحديداً في ولاية سكسونيا السفلى، وهي ثاني أكبر المدن الألمانية، نظامها السياسي اتحادي فيدرالي، وهي بلدة تاريخيّة تجمع ما بين عراقة الماضي وحيوية الحاضر، مناخها معتدل بشكل عام.

 

السكان يعيش في مدينة غوسلار حوالي خمسين ألف نسمة حسب إحصائية عام 2013م، وذلك على مساحة إجمالية تصل إلى 163.71كم.

 

السياحة والمعالم

تعتبر هذه المدينة واحدة من كنوز التراث الثقافي العالمي في ألمانيا، فقد تمّ إدراجها على لائحة التراث في الاجتماع السادس عشر للجنة التراث التابعة لليونيسكو عام 1992م، وهي بذلك مقصد سياحي مميّز كونها تضم 1500 بيت خشبي تقليدي منذ القرن السادس عشر، ودار البلدية المشيدة على الطراز المعماري القوطي، ومنجم راملسبيرغ الوحيد الذي مازال يعمل حتى الوقت الحاضر في العالم كله.

من الجدير بالذكر أنّه في عام 2010م أضيف معلم جديد في غوسلار إلى لائحة اليونيسكو، هو "أوبر هارتسَر فاسر فيردشافت" أي شبكة الموارد المائية التي استخدمت في عملية استخراج الفحم والمعادن، وتحتوي هذه الشبكة على 107 برك مائية، و 310كم من القنوات المائية الكبيرة، و31كم من القنوات الصغيرة، وهذا ما يجعل نظام الطاقة المائية في منطقة "أوبرهارتس" واحداً من أكبر شبكات الطاقة المائية العالمية قبل الثورة الصناعية.

 

غوسلار وأزمة اللجوء السوري

ما يلفت النظر عند الحديث عن غوسلار هو موقفها تجاه أزمة الربيع العربيّ في الشرق المتوسّط، وخاصّة أزمة اللجوء السوري المستمرة منذ خمسة أعوام؛ فقد أعلنت خلافاً لسواها من المدن التي تشدّد القيود، عن احتياجها للسكان، وعليه طلبت من اللاجئين السوريين لا للحصر العيش فيها مقابل تأمين المسكن والامتيازات الأخرى لهم بالمجان.

في إجابة على تساؤل الكثيرين عن السبب؛ فإنّ غالبية سكان المدينة دون الخمسين عاماً هجروها إلى المدن الكبرى للعمل والعيش، ولذلك أغلقت المدارس أبوابها نظراً لقلّة عدد الأطفال، ولم تجد الحكومة حلاً لإعادة الحياة إلى المدينة سوى قبول طلبات اللجوء، بل والإعلان عن احتياجها لهم.

في نفس السياق، دعا المحامي "أوليفر جانك" عمدة مدينة غوسلار وعضو الحزب الديمقراطي المسيحي التابع لأنجيلا ميركل إلى تدفّق المزيد من اللاجئين، معتبراً ذلك الحلّ الوحيد لمشكلة التراجع في عدد السكان، حيث تمّت إعادة توطين 48 ألف مهاجر خلال العام الماضي، وأضاف جانك: "لدينا العديد من المنازل التي لا تزال فارغة، وبإمكاننا تقدمها للاجئين الجدد ومساعدتهم بها بدلاً من أن تتآكل وتتدمر:" مضيفاً: "وسيساهم القادمون الجدد في بناء مستقبل المدينة".

 

المقالات المتعلقة بمدينة غوسلار في ألمانيا