مدينة شنقيط

مدينة شنقيط


محتويات

  • ١ مدينة شنقيط
    • ١.١ تسمية مدينة شنقيط
    • ١.٢ تاريخ مدينة شنقيط
    • ١.٣ أقسام المجتمع الشنقيطي قديماً

مدينة شنقيط

مدينة شنقيط هي إحدى الدول الموريتانيّة الواقعة في الجهة الشرقيّة من ولاية أدرار؛ حيث كانت هذه المدينة مركز إشعاع ثقافيّ وعلميّ، وشهدت نهضة ثقافيّة شاملة منذ القرن العاشر للهجرة، إلا أنّ أهلها لم يكونوا مهتمين بتوثيق حركاتهم العلميّة وأحداثها التاريخيّة، ولم يكن سبب ذلك معروفاً.

تم بناء مدينة شنقيط القديمة في عام 160 هجري، وبقيت قروناً ثمّ اندثرت، ثمّ قامت على أنقاضها مدينة شنقيط الموجودة حالياً، والتي لها تراث حضاري كبير، ولكنه مهمل.

 

تسمية مدينة شنقيط

هنالك أكثر من رواية لسبب تسمية المدينة بهذا الاسم، فالرواية الأولى تقول إنّ كلمة "شنقيط" تعود إلى نوع من أنواع الأواني الخزفيّة التي كان يطلق عليها اسم "الشقيط" والتي اشتهرت بها المدينة قديماً، والذي أسسها هو حبيب بن عبيد خلال حملته في الصحراء عام 116 هجري؛ حيث حفر بئراً في ذلك المكان، والرواية الأخرى تقول إنّ كلمة " شنقيط " هي كلمة بربريّة الأصل وتعني "عيون الخيل".

 

تاريخ مدينة شنقيط

تعد مدينة شنقيط من أهم محطّات التجارة الصحراويّة، حيث كان الحجاج يتجمعون فيها، ثمّ ينطلقون لأداء مناسك الحج بقافلة واحدة، فسُمّي سكانها بالشناقطة نسبة لاسم مدينة شنقيط التي تعزز دورها الديني والتجاري في القرن الحادي عشر للهجرة، حتى أصبحت عاصمة البلاد الثقافيّة.

لقد سبق الشناقطة العرب إلى بلاد المغرب وأفريقيا وحكموها أكثر من حكم أهلها القدامى، ولكن بعد ذلك حكمها العرب ودام فيها صراع ثقافي لفترات طويلة، ولكن بالرغم من ذلك فلم يكن هنالك انصهار ثقافي عرقي كما حدث مع المجتمع الشنقيطي خلال حكمهم لها.

تحدثت قبيلة بني حسان اللهجة الحسانيّة، فهي كانت اللهجة الأكثر انتشاراً بين المجتمع الشنقيطي، كما أنهم يدينون بالدين الإسلامي الحنيف، ويتحدثون باللغة العربيّة سواءً الأشخاص الذين كانوا بها أم الاشخاص الذين جاؤوا إليها لاحقاً.

 

أقسام المجتمع الشنقيطي قديماً

ينقسم المجتمع الشنقيطي إلى ثلاثة أقسام رئيسيّة وهي:

  • قسم الزوايا: وهو قسم يضم علماء المجتمع الشنقيطي، وتقع عليهم مسؤوليّة التعليم وحل المشاكل الدينيّة والإفتاء الشرعي، ولا سيما في تقسيم الإرث وغيره، وتقع عليهم مسؤوليّة إدارة اقتصاد البلاد؛ حيث وُجدت القيادتان العلميّة والعسكريّة المزدوجة لتمجيد مكانة السلاح والعلم معاً في المجتمع الشنقيطي، كما أنهم اعتبروهما رمز الكرامة والمجد.
  • قاعدة الهرم الاجتماعي: وهم المجموعة التي لا تفهم شيئاً عن العلم ولا السيف.
  • بني حسان: وهم الذين يحملون السلاح "أصحاب الشوكة"، ويمارسون القيادة العسكريّة في البلاد.

 

المقالات المتعلقة بمدينة شنقيط