مدن جورجيا

تعتبر جورجيا واحدة من الدّول الأورآسيوية الواقعة في منطقة القوقاز، حيث تَقع عند التقاء كلٍ من منطقتي: غرب آسيا، وأوروبا الشّرقية، وهي دولةٌ محاطةٌ بعددٍ من الدّول المهمة؛ كتركيا، وأرمينيا من الجنوب، وروسيا من الشمال، وأذربيجان من الشرق، وتُطل جورجيا على البحر الأسود من الغرب.

تقسم جورجيا من النّاحية الإدارية إلى عددٍ من المناطق، وتقسم كل منطقة منها إلى عددٍ من المقاطعات، وتحتوي جورجيا على عدد من المُدن المهمة، حيث تعتبر مدينة تبليسي عاصمة البلاد، وفيما يلي بعض المعلومات عن أبرز المدن الجورجية.

• تبليسي: تعتبر مدينة تبليسي عاصمةَ البلادِ الرسمية، كما أنّها المدينة الأكبر من بين سائر المُدن الجورجية، أما عدد سكانها فيُقدر بقرابة مليون ومئة وخمسين ألف نسمة تقريباً بناءً على أرقامِ العام ألفين وعشرة ميلادية، وقد كانت هذه المدينة معروفة لدى العرب فيما مضى باسم تِفليس، حيث بقي هذا الاسم مستعملاً إلى القرن العشرين تقريباً، ليتغير بعد ذلك إلى اسمها المتعارف عليه حالياً.
• غوري: تَقع هذه المدينة في شرقي البلاد، وتَبعد عن المدينة العاصمة قرابة ستةً وسبعين كيلومتراً تقريباً، وهي العاصمة بالنسبة لمنطقة شيدا كارتلي. ارتبطت مدينة غوري بواحدة من أشهر الشخصيات التي ظهرت في العصر الحديث، وهي شخصية جوزيف ستالين، حيث تعتبر مدينة غوري مسقط رأسه، وقد تعاقبت العديد من الدّول تاريخياً على حكم هذه المدينة.
• بورغومي: تقع هذه المدينة في المناطق الوسطى من البلاد، وهي واحدة من المدن المميزة هناك، كونها تحتوي على المياه المعدنية التي تُساعد على علاجِ العديدِ من الأمراض، ومن هنا فهي من المقاصد السياحية المهمة في دولة جورجيا، وقد تمّ التوصل إلى أن المياه المعدنية في هذه المدينة كانت قد استعملت من قِبل الإنسان قبل آلاف الأعوام.
• تيلافي: تقع مدينة تيلافي في المنطقة الشرقية من جورجيا، على سفوح التلال هناك، وتعتبر هذه المدينة من المدن المهمة في البلاد؛ إذ تحتوي على عدد من المعالم الثقافية المميّزة؛ كالمتاحف، ومسرح الفنون، إلى جانب بعض المعالم المهمة؛ كالقلاع، وبسبب موقعها المناسب، فقد صارت من الأماكن التي يمكن اتخاذها كنقطةِ بدايةٍ لعددٍ من الرّحلات في العديد من المناطق الأخرى في البلاد.
• زوغديدي: تقع هذه المدينة في المناطق الشمالية الغربية من البلاد؛ حيث تبعد عن تبلاسي العاصمة ما يزيد على ثلاثمئة كيلومتر تقريباً. يُقدر عدد سكانها بحوالي خمسةٍ وسبعين ألف نسمة تقريباً، وقد كانت زوغديدي تُشكّل واحدةً من أبرز المراكز الثقافية، والسياسية في منطقتها.