متى يظهر نوع الجنين بوضوح

الحمل حالة فسيولوجيّة طبيعية يمرّ بها جسم المرأة، حيث تمرّ فترة حمل الجنين الممتدة لتسعة أشهر بكثيرٍ من التغيّرات، والكثير من الأعراض المرافقة لعملية الحمل، ومن أهمّ الأشياء التي يهتمّ بها كلّ زوج وزوجة هي معرفة نوع الجنين، إن كان ذكراً أم أنثى، خصوصاً إن كان الحمل الأول للمرأة، حيث يتمّ الكشف عن جنس الجنين بعدة طرق، البعض منها طرق تقليدية قد تحتمل الخطأ، والبعض منها طرق علمية بحتة، أشهرها وأكثرها شيوعاً الفحص بجهاز السونار.

تمتدّ فترة الحمل تسعة أشهر، وفي كلّ شهرٍ يتغيّر حجم الجنين في بطن أمه، ويمرّ بعددٍ كبيرٍ من التغيرات والتطورات، ولكن لا يبدأ نوع الجنين بالتمايز والتشكل إلا بعد مرور الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حيث تبدأ الأعضاء التناسليّة بالنمو تدريجياً، ومن الممكن أن يتمكنَ الطبيب من تخمين نوع الجنين في نهاية بداية الشهر الرابع، لكن احتمال الخطأ يكون كبيراً، ولا يظهر نوع الجنين بوضوحٍ تام إلا من بداية الشهر الخامس، حيث تصبح الأعضاء التناسليّة مكتملةً وظاهرة تماماً، وعلى الرغم من ذلك، تبقى نسبة الخطأ واردة لغاية عشرة بالمئة.

في بعض الأحيان، يتخذ الجنين وضعيّةً لا يتمكن من خلالها الطبيب الكشف عن جنس الجنين، كأن يكون ملتفّاً بالعكس، أو كأنْ يغطّي الحبل السريّ الأجزاء التناسلية، مما يجعل الطبيب يقع في الخطأ أحياناً، والجدير بذكره أن الأعضاء التناسلية للذكر والأنثى تكون متشابهة في بداية التكوّن.

• الالتزام بنمط غذائيّ صحيّ يحتوي على جميع العناصر الغذائية المهمّة، من عناصرَ معدنيّة، وفيتامينات، وبروتينات، وألياف، وكربوهيدرات.
• الإكثار من تناول المياه، للحفاظ على التّرطيب العميق للجسم.
• مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات الدوريّة، والاطمئنان على صحّة الأمّ والجنين.
• ممارسة التمارين الرياضيّة الخاصّة بالأم الحامل، والتي تحافظ على الصحة واللياقة.
• الحفاظ على قوة الدم.
• تجنب التعب والإحهاد الشديدين، والحصول على القسط الكافي من الراحة.
• الابتعاد عن مصادر القلق والتوتر والتعب النفسيّ، الذي يؤثر سلباً على الأم والجنين.
• تجنب حمل الأثقال وتحريك الأشياء ذات الأوزان الكبيرة.
• الابتعاد عن أصناف الطعام والشراب التي تهيج الرّحم وتنشطه وتسبب الإجهاض، وخصوصاً في شهور الحمل الأولى.
• استخدام الكريمات المرطبة التي تعالج تشققات الرحم، واستخدامها بشكلٍ منتظم.
• ممارسة رياضة المشي من بداية الشهر التاسع، وذلك لتسهيل عملية الولادة.
• الحفاظ على وزنٍ مناسب، كي يكون وزن الجنين ضمن المعدل الطبيعيّ.