متى بدأت رياضة ركوب الزوارق

• ١ بداية ركوب الزوراق
• ٢ رياضة ركوب الزوارق
• ٣ ركوب الزوارق في الألعاب الأولومبيّة
• ٤ المراجع

كانت بداية رياضة ركوب الزوارق في إنجلترا في القرن السابع عشر؛ حيث كان الناس ينتقّلون إلى وجهاتهم على طول النهر عن طريق العديد من قوارب الأجرة والعبّارات،[١] ولكنّ استخدام الزوارق سبق ذلك حيث استخدِمَت كسفن حربية انتشرت على وجه التحديد في نهر النيل، وفي الفترة ما بين القرن الخامس والعشرين قبل الميلاد إلى القرن الرابع بعد الميلاد انتشرت في عهد الإمبراطوريّة الرومانيّة، كما ساعدت الدنماركيّين والنرويجيّين في غزواتهم العسكريّة عبر المياه، وبدأ التجديف في إنجلترا للقوارب الصغيرة، والكبيرة في نهر التايمز في بداية القرن الثالث عشر الميلادي، حيث كانت جماعة من الملّاحين تقوم بنقل الركّاب عبر نهر التايمز إلى لندن وما يجاورها.[٢]

تعرف رياضة ركوب الزوارق بأنّها الرياضة التي يتم فيها القيام بدفع القارب باستخدام المجاديف، وتُعرف القوارب هنا بالصدف (بالإنجليزية: shells)، وغالباً ما يتم دفعها بواسطة ثمانية مجاديف كبيرة، أو يتم دفعها بمجدافَين أو أربعة مجاديف أصغر حجماً تُعرَف بالسكلز (بالإنجليزيّة: sculls)، والفرق بين المجاديف الكبيرة ومجاديف السكلز هو أنّ الجدّافين يمسكون بمجداف كبير واحد بكلتا اليدين، أما السكلز فيمسك كل شخص مجدافاً واحداً في كل يد.[٢] أشهر سباقات ركوب الزوارق كانت بين أكسفورد وكامبريدج في نهر التايمز، والتي عقدت في هنلي عام 1829، أمّا أوّل سباق للزوارق بين الجامعات كان بين هارفرد و ييل في عام 1852. في السباقات الحديثة كل عضو من فريق التجديف يقوم باستخدام كلتا يديه لسحب مجداف واحد من الماء، حيث يتم التناوب بالمجاديف على جانبي القارب.[٣]

أضافت جميع دورات الألعاب الأولومبيّة رياضة ركوب الزوارق إلى قائمة الرياضات فيها، ما عدا الدورة التي قامت في أثينا عام 1896؛ حيث تمّ إلغاؤها بسبب عاصفة بحريّة. من الجدير ذكره أنّ الولايات المتّحدة الأمريكيّة كانت مُسيطرة على المنافسة في التجديف في الألعاب الأولومبية، ثم تبعها الاتّحاد السوفييتي، وبعدها تفوّق على جميع الأفرقة فريق ألمانيا الشرقيّة في الفترة الواقعة بين سبعينيّات وثمانينيّات القرن العشرين.[٤]