متى بدأت الدولة العثمانية

متى بدأت الدولة العثمانية

محتويات
  • ١ الدّولة العثمانيّة
    • ١.١ ظهور الدولة العثمانيّة
    • ١.٢ إنجازات الدولة العثمانيّة
    • ١.٣ مظاهر ضعف الدولة في نهاية حكمها
الدّولة العثمانيّة

كانت الدولة العثمانيّة من الدول التي ظهرت وحكمت البلاد العربيّة والإسلاميّة في فترةٍ من الفترات، وسميت بالدولة العثمانيّة نسبةً إلى عثمان الذي أسسها، وهي من أطول الدول التي حكمت البلاد الإسلاميّة حيث استمرت مدة 661 سنةً، ومرت الدولة العثمانيّة كغيرها من الدول في مراحل قوةٍ وازدهارٍ، كما مرت بفترات ضعفٍ وانحطاط.

ظهور الدولة العثمانيّة

ظهرت الدولة العثمانية بعد وفاة الحاكم أرطغرل عام 687هـ حيث استلم عثمان الذي نُسبت إليه الدولة العثمانية فيما بعد حكم منطقةٍ صغيرةٍ، ثم بدأ يوسّع أملاك قبيلته بموافقة الحاكم علاء الدين أمير منطقة القرمان في ذلك الوقت، ولكن عندما أغار التتار على منطقة القرمان عام 699هـ فرَّ منها الحاكم علاء الدين إلى بلاد بيزنطة وفيها توفي في العام نفسه، فاستلم الحكم من بعده ابنه غياث الدين ولكن قتله المغول، وأصبح المجال مفتوحاً أمام عثمان ليضع يده على المنطقة كاملةً، فأسس الدولة العثمانية على المساحات الواقعة تحت سيطرته، واتخذ من مدينة "يني شهر"عاصمةً له.

خاطب عثمان الروم في آسيا الصغرى بعد تمركزه على الحكم ودعاهم إلى الإسلام، فإن رفضوا فعليهم دفع الجزيّة، وإن رفضوا فالحرب، فخاف الروم على أملاكهم واستعانوا بالمغول للقضاء على الدولة العثمانية، فسبقهم عثمان إلى ذلك وجهّز جيشاً بإمرة ابنه الثاني أورخان لمقاتلة المغول فاستطاع تشتيت شملهم، وتمكّن من فتح مدينة بورصة عام 717هـ. توفي عثمان في عام 726هـ ودفن في مدينة بورصة واستلم الحكم من بعده ابنه الثاني أورخان.

إنجازات الدولة العثمانيّة

لقد مرّت الدولة العثمانية بمراحل ازدهار ومراحل ضعف وانهيار شأنها شأن بقية الدول، واستطاع المؤرخون تحديد إنجازتها الكبيرة، ونذكر منها:

  • اتساع مساحة الأرض الإسلاميّة، حيث فتحت القسطنطينيّة، وامتدت في أوروبا حتى وصلت في حدودها إلى النمسا.
  • التصدي للصليبيين في مختلف الجبهات.
  • الوقوف في وجه اليهود فقد قدموا الكثير من المغريات للسلطان عبد الحميد الثاني ليسمح لهم بإقامة دولتهم في فلسطين ولكنه رفض.
  • محاربة الشيعة الرافضيين المتمثلين في الدولة الصفويّة.

مظاهر ضعف الدولة في نهاية حكمها
  • حصر السلطة بجميع مقدراتها بيد السلطان.
  • حدوث الاضطرابات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والسياسية وعدم معالجتها.
  • تولي السلاطين غير الأكفاء الحكم بشكل متوالٍ مما أضعف الدولة.
  • التمييز ضد العرب وإضعافهم لمنعهم من التميز، فتم عزلهم عن المراكز المرموقة.
  • إهمال اللغة العربيّة والقرآن الكريم والحديث الشريف كمصادر للشريع.
  • تغيير الولاة باستمرار وخاصةً في الفترة الأخيرة خوفاً من استبدادهم بالحكم.

المقالات المتعلقة بمتى بدأت الدولة العثمانية