سقوط الخلافة العثمانية

سقوط الخلافة العثمانية

محتويات
  • ١ الخلافة العثمانية
  • ٢ سقوط الخلافة العثمانية
    • ٢.١ ضعف الالتزام الديني بالدين الإسلامي وأحكامه
    • ٢.٢ إهمال اللغة العربية ومد نفوذ العسكريين في أجهزة الدولة
    • ٢.٣ انتشار الفساد والترف
    • ٢.٤ انتشار الفرق الدينية الضالة والمنحرفة
    • ٢.٥ أسباب أخرى
    • ٢.٦ نهاية الدولة العثمانية وسقوطها
الخلافة العثمانية

نشأت الدولة العثمانية على يد السلطان العثماني عثمان بن أرطغرل عندما أعلن استقلالها عن دولة السلاجقة في عام 1299م، وسمّيت في بداية نشأتها بالدولة العلية، نظراً لتفوّقها العسكريّ، والاقتصاديّ، والسياسيّ في تاريخ الإسلام، ممّا ساهم في بقائها لمدّة 600 عام، وفي هذا المقال سنعرّفكم على أسباب انهيارها، وسقوطها.

سقوط الخلافة العثمانية هناك العديد من الأسباب التي أدّت إلى سقوط الخلافة العثمانيّة، ومنها:

ضعف الالتزام الديني بالدين الإسلامي وأحكامه

أدّى البعد عن الدين وأحكامه إلى تفكّك الدولة العثمانية، وإضعاف ترابطها الثقافي، والحقيقيّ بين الأقاليم التابعة لها، رغم اتساع رقعتها، ونفوذها العسكريّ، والسياسيّ في بداية تشكّلها، بالإضافة إلى إهمال نشر تعاليم الدين الإسلامي في الدول التي دخلت ضمن نطاقها، ممّا أدى إلى انفصالها عن الدولة الأم.

إهمال اللغة العربية ومد نفوذ العسكريين في أجهزة الدولة

أدّى اختلاف اللغات بين الأقاليم والمناطق الكثيرة التي تضمّها الدولة العثمانية إلى إضعاف الترابط فيما بينها، وذلك نتيجة إهمال اللغة العربيّة، كما أدّى قيام بعض القادة العسكريين بإدخال نفذهم في أجهزة الحكم السياسي إلى زيادة التدخّل في شؤون الحكم.

انتشار الفساد والترف

انتشار الفساد بين حكام الدولة العثمانية، نتيجة انتشار الزواج من الأجنبيات اللاتي حافظن على ولائهنّ القومي لدولهنّ الأصلية مثل روسيا، وأوروبا، وغيرها من الدول التي كانت تهدف لتسهيل عملية إسقاطهم من الداخل.

انتشار الفرق الدينية الضالة والمنحرفة

انتشرت العديد من الفرق المنحرفة والضالة في الدولة العثمانية بسبب قيام أعداء الدولة العثمانية بزراعتها في جسد الدولة العثمانية، بهدف نشر المفاهيم الخاطئة والمغلوطة من خلالها، مثل: الدروز، والشيعة، والصوفيين الذين عملوا على نشر الفرقة والتمييز في الدولة، ممّا أدّى لتسهيل عملية سقوطها فيما بعد.

أسباب أخرى
  • وصول أعداء الدولة العثمانية إلى مراكز الدولة الرئيسيّة، والحساسة، مثل الجيش.
  • تمرّد الجيش الانكشاري على سلاطين الدولة العثمانية، وتدخل في شؤونهم الخاصة، مما أدى إلى عزل، وقتل الكثير من السلاطين، وحدوث الفتن.
  • انتشار الأحزاب والحركات العرقية، والانفصالية في الدولة، الأمر الذي أدّى لتقسيم المجتمع داخلياً.

نهاية الدولة العثمانية وسقوطها

ضعفت الدولة العثمانية في آخر أيامها على كافّة الأصعدة، ومنها المجال الاقتصاديّ، والعسكري، حيث هزمت في الحرب العالمية الأولى، كما عمل مصطفى كمال أتاتورك على استغلال منصبه في الجيش العثمانيّ عن طريق التحالف مع القوى المعادية للخلافة العثمانية، مثل إنجلترا، ممّا أجبر الخليفة عبد الحميد الثاني على ترك الحكم، فتمّ عزله، وإعلان انتهاء الخلافة العثمانية في عام 1924م، ثمّ أعلن قيام دولة تركيا الحديثة على بقايا الخلافة العثمانيّة، وتمّ اتخاذ المسار العلمانيّ أساساً للحكم فيها.

المقالات المتعلقة بسقوط الخلافة العثمانية