ما هي نواقض الإسلام العشرة

ما هي نواقض الإسلام العشرة

محتويات
  • ١ نواقض الإسلام العشرة
  • ٢ ما هي نواقض الإسلام العشرة
  • ٣ المذاهب في نواقض الإسلام
    • ٣.١ الخوارج
    • ٣.٢ المرجئة
    • ٣.٣ أهل السنة والجماعة
  • ٤ توبة من فعل ناقضاً من نواقض الإسلام
نواقض الإسلام العشرة

أوجب الله سبحانه الإسلام على جميع عباده باجتناب ما يُخالفه، فبعث الرسول صلّى الله عليه وسلم ليدعو إلى ذلك، ويخبرنا أنّ من اتبع الإسلام فقد نال الهدى، ومن أعرض عنه ضلّ، لذا حدّد الإسلام نواقضه ليكون المسلم على بيّنة من أمره، فيبتعد عنها وعمّا يؤدّي إليها، لذا بيّنت في الكثير من الآيات أسباب الردّة، وأنواع الشرك، والكفر، كما بيّن العلماء أنّ المسلم قد يرتدّ عن دينه إذا ما فعل النواقض أو المفسدات، بحيث يكون فاعلها خارجاً عن الإسلام، وهي عشرة نواقض سنذكرها في هذا المقال.

ما هي نواقض الإسلام العشرة
  • الشرك في عبادة الله تعالى؛ فالله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر غير ذلك بإذنه، ومن الشرك بالله الذبح لغير الله، كالذبح للجن مثلاً أو للقبر، ودعاء الأموات والاستغاثة بهم.
  • اتخاذ الإنسان وسطاء بينه والله تعالى، حيث يدعوهم ويطلب منهم الشفاعة، ويتوكّل عليهم؛ فالدين الخالص لله سبحانه، وليس لإنسان أن يقرّب إلى الله زُلفى.
  • عدم تكفير المشركين، يكون بالشكّ في كفرهم أو صحّة ما يتّبعونه، والمشرك هنا هو الكافر الأصليّ، ويدخل في حكمه الذي يُنكر آية معيّنة أو ينكر يوم القيامة والبعث.
  • الاعتقاد بأنّ حكم غير الرسول أفضل من حكمه صلّى الله عليه وسلم، وأنّ غير هديه هو أكمل من هديه، وذلك يشمل تفضيل حكم الكافرين على حكم الشريعة.
  • كره شيء ممّا جاء به الرسول صلّى الله عليه وسلّم حتّى ولو تمّ العمل به.
  • الاستهزاء بشيء من الدين أو ثوابه أو عقابه؛ فأصل الدين قائم على تعظيم الله وتعظيم دينه ورسله، وغير ذلك يعني الإخلال بهذا الأصل.
  • السحر، ويشمل صرف الشرّ والعطف، كما يشمل من يفعله ويرضى به، ونُشير هنا إلى أنّ السحر الذي فيه إهانة للمصحف أو السجود للشياطين وما إلى ذلك هو السحر الذي يعدّ من نواقض الإسلام بالإجماع، أمّا غيره من السحر فأكثرية العلماء قالت بكفر فاعله والبعض لم يكفّره.
  • معاونة المشركين وحضّهم على المسلمين؛ فلا يجوز للمسلم أن يكون نصيراً للكافرين ضدّ المسلمين.
  • الاعتقاد بإمكانيّة الخروج عن شريعة محمّد صلّى الله عليه وسلم كما أمكن الخضر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام.
  • الصدّ عن دين الله سبحانه؛ فلا يتعلّمه الإنسان ولا يعمل به.

المذاهب في نواقض الإسلام الخوارج

هم المغالون في التكفير فيحكمون بالكفر على كلّ من خالفهم الرأي، ويجعلون دمه مستباحاً، ويكفّرون الناس بكبائر الذنوب دون الشرك، وهم بهذا أخذوا النصوص بظاهرها دون أن يجمعوا بينها وبين نصوص أخرى تفسّرها وتبيّنها؛ وهم بهذا ليس عندهم شرك أصغر أو كفر أصغر، إنّما الكفر والشرك لديهم واحد وهو الخروج من الدين، وقد كفّر الخوارج الصحابة رضوان الله عليهم، وقالوا إنّهم ليسوا على حقّ، ولا يغارون لدين الله تعالى.

المرجئة

يقولون إنّ الإيمان في القلب دون الدخول بالعمل؛ فلو عمل أحدهم بعملٍ يخرجه من الملّة قالوا إنّ المعصية لا تضرّ مع الإيمان، ولا تنفع طاعة مع الكفر، وهم بهذا أخذوا بالنصوص التي وعد الله بها بالمغفرة والرحمة، دون أخذهم بنصوص الوعيد والتي تحذّر من الكفر والشرك والمعاصي.

أهل السنة والجماعة

هم مذهب الوسطية بين المذهبين السابقين، فيجمعون بين النصوص، ويرون أنّ الكفر في القرآن والسنّة ينقسم إلى كفر أكبر، وكفر أصغر، وشرك أكبر، وشرك أصغر، وأنّ الذنوب دون الشرك لا يكفّر صاحبها؛ فالشرك الأكبر والكفر الأكبر يخرجان من الملّة أمّا ما دونهما فلا، إنّما ينقصان الإيمان، وقد جمع أهل السنة بين الخوف والرجاء، والحبّ والرهبة.

توبة من فعل ناقضاً من نواقض الإسلام

من فعل إحدى نواقض الإسلام ثمّ تاب، تاب الله عليه بإذنه؛ فالله يقبل التوبة من جميع من أذنب سواء كان مرتداً أو غيره، وجديرٌ بالذكر أنّ التوبة عن الفعل المُخرج من الملّة وهو الشرك بالله فقط عند أهل السنّة والجماعة تتمثل في النطق بالشهادتين مع الإقرار بالمجحود به، أمّا عند ارتكاب أيّ من نواقض الإسلام دون الشرك بالله فيكون بالرجوع عن الذنب المقترف، وفي جميع الأحوال يُشترط في التوبة إضافة إلى الابتعاد عن الذنب، هو الشعور بالندم على ارتكاب الفعل والعزم على عدم العودة إليه مجدداً.

المقالات المتعلقة بما هي نواقض الإسلام العشرة