النظام الشمسيّ النظام الشمسيّ عبارةٌ عن جزءٍ لا يتجّزأ من مجرّة الطريق اللبني أو مجرة درب التبانة، وهي مجرة حلزونيّة الشكل، تتكوّن من مئتي بليون نجم، وتضمّ هذه المجرة الكواكب والأقمار التابعة لها، المذنبات، والنجوم، وغيرها، ويدور النظام الشمسيّ حول مركز المجرة، التي تحتوي على العديد من المجرات والتي من ضمنها مجرتنا، ويقع بجانب إحدى الأذرع ذات الشكل اللولبيّ، على بعد 100 سنةٍ ضوئيّةٍ من مركز المجرة.
مكونات النظام الشمسيّ صنّف العلماء الأجسام المتواجدة في النظام الشمسيّ إلى مجموعات مختلفة؛ حيث تظهر بعض هذه الأجسام بشكل واضح ويمكن رؤيتها بالعين المجردة، بينما تظهر بعضها بشكلٍ أقلّ وضوحاً يحتاج إلى أجهزة تكبير لمشاهدتها، وهي:
- نجمة واحدة: ويقصد بها الشمس، وهي عبارة عن أكثر من مئتي مليار نجمة تتواجد في المجرة، بحيث تتوسط الشمس في مركزها، وتحتل حوالي 99.86% من إجمالي كتلة النظام.
- الكواكب السيّارة: ويبلغ عددها ثمانية كواكب، وترتيبها حسب بعدها عن الشمس هو:عطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ، والمشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، ويطلق على الكواكب الأربعة الأولى: الكواكب الداخليّة، تتميز بحجمها الصغير، وتتركّب من الصخور، أمّا الكواكب الأربعة الأخيرة، فيطلق عليها: الكواكب الخارجية، وتتميّز بالحجم الكبيرالذي يفوق الكواكب الداخليّة. وتتركّب من الغازات.
- الأقمار أو السّواتل: يطلق عليها التوابع الطبيعيّة، أما الأقمار فهي عبارة عن مجموعة من الأجسام المختلفة في الأحجام، ولها عدد معيّن من المدارات حول الكوكب، وأمّا السواتل فهي أصغر حجماً من الأقمار، وهي أقمار صناعية من صنع الإنسان، وتدور حول كواكب المجموعة الشمسيّة، وحول كوكب الأرض بشكلٍ خاصّ.
- الكويكبات: هي عبارة عن مجموعةٍ من الأجسام التي تَشكّلت منها الكواكب، إلا أنّ حجمها أصغر من حجم هذه الكواكب، وهي غير موجودة بشكلٍ واضح، وإنما يُطلق مصطلح الكويكبات للإشارة إلى النيازك والمذنبات، والجسيمات الصغيرة.
- النيازك: هي عِبارة عن أجسام صخرية، مختلفة الأشكال والأحجام، تدور حول الشمس في مدارات محدّدة، وتتواجد بين كوكب المريخ وكوكب المشتري، بحيث تنتشر على طول المدار الذي تتواجد فيه، لتُشكّل ما يُعرف بالحزام، الذي اطلق عليه اسم (حزام الكويكبات).
- المذنبات: تدور المذنّبات حول الشم داخل مدارات إهليلجيّة الشكل، وقد تتجاوز حدود النظام الشمسيّ، وفي حال اقتراب أحد المذنبات من الشمس، سيؤدي إلى ذوبان الجليد الذي يغطّي سطحه وتحوله إلى بخار، ممّا يشكّل سحابة شبيهة بالذنب.
- المخلفّات الفضائيّة الصناعيّة: وهي عبارة عن بقايا من أقمار صناعية، ومركبات ومحطات فضائية من صنع الإنسان، منتشرة في الغلاف الجويّ، حول الأرض.