ما هي فوائد منقوع التمر للرضع

• ١ التمر
• ٢ القيمة الغذائية للتمر
• ٣ فوائد منقوع التمر للرضع
• ٤ الفوائد الصحيّة للتمر
• ٥ أضرار التمر

يُعتبر التمر من أفضل أنواع الأطعمةِ التي أوصانا بها الرسولُ محمّد -صلّى الله عليه وسلم-، كما ذكر النبيّ الكريم فوائدَ التمر في العديد من الأحاديث النبويّة الشريفة، وكذلك ذُكر في الآيات القرآنيّة الكريم، حيث قال -عزّ وجل- في ذكر التمر: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا*فَكُلِي ‏وَاشْرَبِـي وَقَرِّي عَيْنًا) [مريم، الآية: 25]

التمرُ هو أحدُ أنواع شجر النخيل، وتتكوّن ثمرة التمر من نواةٍ صلبة الملمس، وتُحاط بغشاء ورقيّ رفيع يطلقُ عليه اسم قطمير، وللتمرِ شكلٌ بيضويّ، صغيرُ الحجم، ويعتبرُ أحدَ الأغذية المشهورة في جميع أنحاء العالم؛ بسبب القيمة الغذائيّة والفوائد التي يقدّمُها.

يُعرف التمر بأنّه ذو قيمة غذائيّة عالية، ويعدّ من الأغذية الأساسيّة للإنسان منذ الأزل؛ لِما يملكُ التمر من عناصرَ ضروريّةٍ ومهمّة لجسم الإنسان؛ ومنها: المنجنيز، والسكريّات الطبيعية، والمضادات المؤكسدة، والنحاس، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، ‏والحديد، والكبريت. ‏

يحتوي التمر على نوعٍ من أنواع السّكريات المتميّزة بسهولة الهضم والامتصاص، لذلك يعدّ ذا فائدة كبيرة للرضّع؛ وفيما يلي بعضُ فوائد منقوع التمر للرضّع:

• يساهم في حماية الرضيع من الإصابة بالإمساك.
• يساهم في زيادة وزنه.
• تقوية وتعزيز الجهاز المناعيّ.
• الحماية من الإصابة بأمراض الشلل الدماغي والتّأخر في النمو.
• معالجة الزحار؛ وذلك من خلال إعطائه 3 مرات للطفل يومياً.
• يسهّل خروج الأسنان؛ لذلك يقدّم للرضيع عند بداية بزوغ أسنانه، كما يساهمُ في تهدئة اللثّة ويعقّمها، ويطرّيها، ويخفّف الألم الناتج.
• حماية جسم الطفل، وذلك من خلال خلطه بالحليب.

• معالجة البواسير، والتقليل من ضغط الدّم المرتفع.
• معالجة مرض ضعف السمع، وتقوته.
• تنشيط عمل الكلى والكبد، ومكافحة الكسل والدوخة.
• المحافظة على صحّة العين، ومنع الإصابة بالغشاوة الليلة، وتقويّة البصر، وترطيب العين.
• تليين الأوعية الدمويّة، والحماية من الإصابة بالالتهابات المختلفة؛ وذلك لاحتوائه على فيتامين ب.
• إمداد الجسم بالطّاقة.
• احتواؤه على مادّة تشبه مادذة الأكسيتوسين، والتي تساعد على انقباض الرحم، ممّا يساهم في تسريع عمليّة الولادة، ويقلّل النّزفَ بعدها.
• تنشيط جهاز المناعة، وزيادة نشاطه وكفائته.
• الحماية من أمراض لجهاز الهضميّ كالإمساك، وتنشيط حركة الأمعاء وتليينها؛ وذلك لتكوّنه من الألياف السيليوزية.
• التقليل من الشعور بالتعب والإرهاق الجسديّ والاضطرابات العصبيّة؛ وذلك لاحتوائه على العديد من السكريّات المفيدة للجسم والبوتاسيوم.

• رفع مستوى السكّر في الدم لدى مرضى السكري.
• تعريض مرضى القصور الكلويّ للضرر؛ لاحتوائه على البوتاسيوم الذي يجب على مرضى الكلى تجنّبه.
• اختناق الأطفال في حال تناولِ مع البذرة الداخليّة.
• الإجهاض؛ في حالِ إفراط المرأة الحامل بتناوله.