حبوب الهيل يعتبر الهيل أو كما تعرف باسم الهال والحبهان من أقدم التوابل وأكثرها استخداماً حول العالم، والهيل ينتمي لفصيلة النباتات الزنجبيلية، حيث تكثر زراعته في الهند وغواتيمالا ومصر، والعديد من الدول الأخرى، ويتميّز برائحته العطرية، وطعمه القوي الذي يضيف نكهةً مميّزةً سواء لأطباق الطعام المختلفة، أو للقهوة العربية، هذا بالإضافةِ إلى احتوائه على العديد من المواد المفيدة لجسم الإنسان، والتي سنتعرّف عليها في هذا المقال.
فوائد حبة الهيل - الحفاظ على صحة البشرة: حيث إنّها تحتوي على العديد من المواد التي تساعد على ترطيب البشرة والتخلّص من جفافها وتقشرها، وخاصةً في فصل الشتاء، وتنشّط الدورة الدموية في الجسم لتظهر البشرة متوردةً ونضرة، ويشار أيضاً إلى أنّها تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفايروسات أو الفطريات المسببة للأمراض والمشاكل الجلدية مثل الالتهاب والتورم.
- تنعيم الشفاه: حيث كانت بذور الهيل تستخدم منذ القدم لتقوية الشفاه وتنعيمها، بالإضافة إلى القضاء على الفطريات التي تسبب التهابها.
- الحفاظ على صحة الشعر: تساعد على تقوية بصيلات الشعر وعلاج المشاكل التي قد تصيبه مثل التساقط والتقصّف، وترطيبه للتخلّص من التجاعيد والجفاف الذي يحدث بسبب الاستخدام المفرط لأدوات التصفيف المختلفة كالسيشوار والمكوى، أو نتيجة التعرّض المستمرّ لأشعّة الشمس واستخدام المواد الكيميائيّة كالصبغات بكثرة، ويفضّل مزج حبوب الهيل مع زيت الألوفيرا للحصول على أفضل النتائج.
- فتح الشهية: لذلك ينصح الأشخاص الراغبين بزيادة وزنهم بإضافة القليل من حبوب الهيل المطحونة إلى طعامهم، أو بمضغها كالعلكة، حيث سيساعد ذلك على فتح الشهية وزيادة الرغبة في تناول المزيد من الطعام.
- علاج الصداع: وقد يصاب الأشخاص بالصداع إمّا نتيجة الإرهاق والتعب والعمل المستمرّ، أو الجلوس المستمرّ أمام شاشة التلفاز والحاسوب وغيرها من الأسباب الأخرى، وللتخلّص من الصداع، ينصح بإضافة حبة من الهيل إلى كوب من الشاي أو الأعشاب الساخنة.
- تعطير الفم: تنتج رائحة الفم الكريهة عن البكتيريا الموجودة على اللثة، والتي تتغذى على بقايا الطعام الموجودة على الأسنان، فعدا عن الحرص على تنظيف الأسنان، يمكن أيضاً مضغ حبة من الهيل للقضاء على البكتيريا وتحسين رائحة النفس.
- علاج اضطرابات الجهاز الهضمي: والتي تتمثل بعسر الهضم،و الإمساك، والغازات، والتهابات القولون، ومشاكل المعدة وغيرها، وذلك من خلال المساهمة في تليين المعدة والتسهيل من حركة الطعام في الأمعاء.
- تقوية الجهاز المناعي للجسم، وجعله أكثر قدرةً على مكافحة الأمراض والعدوى التي قد تصيبه، والتخلّص من السموم والأوساخ الراكدة في الدم أو الكليتين مثل اليوريا، والكلس وغيرها.
- علاج ضغط الدم المرتفع، وذلك عن طريق التحفيز من عملية تدفق الدم في الشرايين والأوعية، وتنشيط الدورة الدموية بشكلٍ عام.